أبعاد
كشفت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن تعاون مع شركات عالمية رصينة في استيراد الأجهزة والمعدات لمشاريع الري، فيما أكدت تسجيلها ارتفاعا بعدد الطلبات على منظومات الري بشكل كبير من قبل الفلاحين.
وقال مدير مشروع قناة الري في وزارة الزراعة عدي البياتي في تصريح تابعته “أبعاد”، إن “مشروع قناة الري هو من المشاريع الرائدة والوطنية في وزارة الزراعة لمواجهة شحة المياه حيث سعى المشروع إلى تغطية طلبات المزارعين على المنظومات في السنوات الخمس الأخيرة والتي تتزايد بشكل مستمر بسبب زيادة الوعي بضرورة اقتنائها لزيادة الإنتاج وتقليل هدر المياه”.
وأضاف، أن” منظومات الري الحديثة في مشروع قناة الري أسهمت بعد توزيعها على الفلاحين بتوفير 40-45% من المياه المستهلكة قياساً بالطرق التقليدية وأيضا كان لها أثر غير مباشر بزيادة الغلة الإنتاجية لمحصول الحنطة إلى أكثر من 1500 كيلو غرام للدونم الواحد مما كان له الأثر الاقتصادي للمزارع”.
وبين، أن” المشروع يسعى إلى تطوير أساليبه واستقدام المنظومات الحديثة من خلال الشركات العالمية الرصينة لغرض توزيعها على المزارعين ويعمل بآلية دعم حكومية وبنسبة 50% على مدار 10 سنوات من خلال تقسيط المنظومات المباعة وبسعر مدعوم”.
وأشار إلى، أن” المشروع استطاع خلال فترة عمله مع الظروف المالية الصعبة التي مرت في البلاد توفير أكثر من 3500 منظومة ساعدت على تغطية أكثر 400 ألف دونم للحنطة”، لافتا إلى، أن” المشروع استطاع أيضا نقل ثقافة اقتناء الأنظمة الحديثة للقطاع الخاص الذي قام بشراء المنظومات بشكل مباشر ما ساعد على زيادة الوعي لدى المزارع باقتناء المنظومات”.
وأوضح، أن” هناك طلبات كبيرة من 15 محافظة عدا الإقليم وصل عددها إلى 2000 للمحافظة الواحدة ونحاول قدر الإمكان الرد على تلك الطلبات مع وجود الوفرة المالية وحسب نوع التخصيصات لتلبية طلبات المزارعين”.
وأكد، أن “المشروع ماض بالتعاون مع شركات عالمية لتوريد المنظومات عن طريق القروض وهناك آلية دعم لغرض توفير هذه الأجهزة من مصادر أخرى ولم تعتمد الوزارة فقط على مصادر الموازنة الاستثمارية”.
ولفت، أن” وزارة الزراعة تحاول عقد شراكات مع شركات عالمية لتوفير الأجهزة والمعدات وهنالك تعاون مع شركة باور النمساوية وفي حال إقرار الموازنة سنتجه مباشرة باتجاه التنفيذ”.