قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن الولايات المتحدة تعتبر “أبشع منتهك لحقوق الإنسان”، لاستخدامها حقوق الإنسان كوسيلة للضغط على الدول الأخرى لتحقيق هيمنتها العالمية.
وجاء في مقالة كتبها كيم جينهي الباحث في الشؤون الدولية: “حقوق الإنسان التي تروج لها الولايات المتحدة ليست سوى خدعة لتحقيق طموحها الجامح للسيطرة على العالم بسهولة”.
وشدد كاتب المقالة، على أن “الولايات المتحدة تعرقل التطور الطبيعي والسلمي للدول ذات السيادة” بحجة حقوق الإنسان.
وأكدت المقالة، على أنه “إذا لم يتم تحطيم التحركات الأمريكية المنافقة التي تأتي تحت عباءة حماية حقوق الانسان، فمن المستحيل أن تستطيع كل دولة تحقيق التنمية المستقلة وبناء عالم جديد حر ومزدهر”.
وذكرت المقالة عدة أمثلة على انتهاكات حقوق الإنسان التي قامت بها الولايات المتحدة، مثل “الحصار” الذي فرضته على كوبا منذ عقود والذي تسبب في أضرار لشعبها “بقيمة تريليون دولار”، ومحاولة الإضرار بـ “الاستقرار السياسي للصين” من خلال مناقشة قضايا شينجيانغ وهونغ كونغ.
وقال الباحث: “لقد أعلنت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة عن بيان مشترك مؤخرا، قالوا فيه إن العديد من الدول التي تخضع للعقوبات الأمريكية أحادية الجانب تضررت منها في التنمية الاقتصادية وتحسين وضع الحياة الشخصية، وأكدوا أن حق تنمية الدولة هو ضمن حقوق الإنسان التي لا يمكن سلبها منه”.