دعت منظمة العفو الدولية، الاثنين، السلطات السعودية لإطلاق سراح رجل الدين السعودي سلمان العودة المعتقل منذ عام 2017 بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”.
وقالت المنظمة في تغريدة عبر “تويتر”، إن “الشيخ سلمان العودة، رجل دين إصلاحي معتقل انفراديا منذ 2017 وصحته تتدهور. تحاكمه محكمة الإرهاب التي تستعملها السلطات السعودية لقمع الأصوات المعارضة”.
وأضافت، “يواجه الشيخ سلمان خطر الإعدام، بينما تستمر المحكمة في تأجيل جلسة الحكم. طالبوا الملك سلمان بإطلاق سراحه الآن”. وأرفقت التغريدة بهاشتاغ #الحرية_لسلمان.
وذكرت المنظمة في تقرير سابق أنه “في 7 ايلول 2017، اعتقل مسؤولو أمن الدولة العودة من منزله دون أمر قضائي؛ بعد ساعات قليلة من نشره تغريدة تحث السلطات القطرية والسعودية على إنهاء المواجهة الدبلوماسية. وفي تشرين الاول 2017، قام رجال ملثمون يرتدون ملابس مدنية، يعتقد أنهم من مديرية أمن الدولة، بتفتيش منزله دون أمر قضائي، ومصادرة الأجهزة الإلكترونية والكتب” الموجودة.
وأشارت إلى أنه “في آب 2018، مثل الشيخ العودة أمام المحكمة في جلسة سرية، حيث وجهت إليه 37 تهمة، بينها الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة إلى إجراء إصلاحات في الحكومة وتغيير النظام في المنطقة العربية. وفي أيار 2019، قدّم لمحاكمة أخرى في جلسة سرية، وبعد ذلك أبلغ محاميه الأسرة بأن المدعي العام طالب له بعقوبة الإعدام”.