حدد الباحث في الشأن المالي نبيل جبار التميمي، اليوم الاثنين، ثلاثة أسباب تقف وراء عودة ارتفاع سعر صرف الدولار مجددا، من بينها توقف صادرات نفط اقليم كردستان.
وقال التميمي، إن “3 أسباب وراء عودة الارتفاع وهي، تضييق البنك المركزي على بطاقات الدفع الالكتروني (كرديت كارت) والتي ااستخدمت مؤخرا كطريقة لتحويل الاموال خارج العراق لتغطية طلبات الحوالات ( وان كانت بصورة غير نظامية)”، مشيرا الى ان “التقييد المبكر لاستخدام البطاقات اعاد بشكل جزئي ازمة الحوالات في الاسواق المحلية واعاد رفع الطلب على الدولار”.
وأضاف أنه “ما زالت كمية الحوالات المالية الخارجية المنفذة من قبل نافذة بيع العملة ضمن حدود ١٥٠ مليون دولار يوميا، وهي تغطي ما يقارب ٧٥ ٪ من الطلبات الحقيقية على الحوالات، ويحتاج البنك المركزي الى التوسع اكثر لشمول الـ ٢٥٪ المتبقية من الحوالات وكذلك ايجاد صيغة لاجراء حوالات خاصة بالتجارة مع ايران بعملة اليوان الصيني او الدرهم الاماراتي لتفادي استمرار الضغط على الدولار في السوق المحلية”.
وأشار إلى أن “السبب الثالث قد تكون تأثيرات وقف الصادرات النفطية من كردستان واضحة على الاسواق العراقية ، في السنوات السابقة كانت الدولارات الناتجة عن بيع النفط من كردستان تغذي الاسواق مباشرة دون المرور بالبنك المركزي ، اليوم مع توقف التصدير قد يواجه السوق نوعا من الشحة الاضافية التي تدفع بارتفاع اسعار الصرف”.