كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأربعاء، عن آلية نقل صناديق الاقتراع، فيما حددت الصناديق التي ستنقل إلى بغداد، مؤكدة وصول جميع الوفود لمراقبة العملية الانتخابية.
وقال مدير الاجراءات والتدريب في المفوضية، داود سلمان خضير في حديث تابعته “ابعاد”، إن “صناديق الاقتراع تنقل من مركز الاقتراع الى مراكز التسجيل وفي نفس سيارات النقل الى مخزن المحافظة”.
وأضاف، أن “الصناديق التي تنقل الى بغداد تتضمن فقط تلك التي ترد عليها شكاوى وطعون”، مبيناً أن “قرار مجلس المفوضين يكون باجراء العد والفرز اليدوي، لذلك تنقل هذه الصناديق الى بغداد وفق خطة امنية للحفاظ عليها، لغرض اجراء عملية العد والفرز اليدوي بعد ورود الشكاوى والطعون لهذه الصناديق”.
وأشار إلى أن “عملية العد والفرز اليدوي في يوم الاقتراع لن تستغرق أكثر من ساعتين او ثلاث، لكي يتم اعلان النتائج خلال 24 ساعة، اما عملية العد والفرز اليدوي التي تكون بعد الانتخابات، تكون بناء على الشكاوى والطعون، هذا يعتمد على الصناديق التي يتم فتحها وقرارات مجلس المفوضين”.
وبين أن “آلية نقل صناديق الاقتراع تعتمد على عدد الصناديق، ربما تكون هنالك صناديق قليلة، يتم نقلها جوا، واذا كان العدد كبيرا تنقل برا مع توفير الحماية الامنية لها”.
وأكد أن “جميع الوفود العربية والاجنبية وصلوا الى العراق، وهنالك خطة امنية متكاملة لغرض تأمين انتشارهم على مراكز التسجيل في عموم العراق”.
وأردف بأن “عدد الوفود لغاية الان ما يقارب 609 مراقبين، و327 اعلاميا”، مبيناً أن “عدد مراكز التسجيل 1079 مركزاً، وعدد مراكز الاقتراع 8273 مركزاً، لذلك لا أعتقد أنهم سيغطون جميع مراكز التسجيل والاقتراع، لكن يستطيعون زيارة اكثر من مركز تسجيل او مركز اقتراع في نفس الوقت”.
وذكر أن “اعلان النتائج سيكون خلال 24 ساعة بعد انتهاء الاقتراع الساعة 6 مساء يوم 10/10”.
ونوه بأن “الطرق بين المحافظات ستقطع، اما حركة التنقل بين مناطق المحافظة ذاتها فلا تقطع، وسيسمح بالانتقال فقط للحالات الانسانية والاشخاص حاملي بطاقة الناخب في ذات المحافظة، لغرض تسهيل مرورهم الى مراكز الاقتراع للحفاظ على أصواتهم”.
وتجرى الانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة، في العاشر من شهر تشرين الأول الجاري.