ابعاد
سجلت أسعار النفط، اليوم الجمعة، ارتفاعا جديدا لتتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومة بعلامات حول تراجع المعروض النفطي الأميركي بعد انخفاض قوي في المخزونات، وتحسن الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ويتجه كلا الخامين لتحقيق مكاسب قريبة من 2 بالمئة هذا الأسبوع، بعد التراجع القوي الذي شهدته مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب موسم قيادة السيارات في الولايات المتحدة.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 12.5 مليون برميل يوميا، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر، بينما أشارت بيانات ING إلى أن متوسط 4 أسابيع للطلب على البنزين لا يزال أعلى بقليل من 9 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى مستوى بعد فترة كوفيد-19 في هذا الوقت من العام.
كما قالت إدارة أمن النقل الأميركية، إنها “استقبلت ما يزيد قليلا على 2.6 مليون مسافر يوم الخميس فقط، وهو أعلى رقم منذ وباء كوفيد-19، كما قالت إدارة الطيران الفيدرالية إن أكثر من 51 ألف رحلة طيران تمت الخميس، وهو أعلى رقم خلال فترة السفر لعطلة “يوم الذكرى” (Memorial Day) المزدحم”.
من جهة أخرى، أشار تقرير لرويترز إلى “اقتراب المفاوضين من صفقة قد تؤدي لرفع سقف ديون الحكومة الأميركية البالغ 31.4 تريليون دولار لمدة عامين، مع بقاء خطوات بسيطة فقط تفصلهم عن الاتفاق النهائي، وهو ما إن حدث سيحمي الاقتصاد الأميركي من التخلف عن السداد”.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط يوم أمس، بعد أن نقلت الوكالات تصريحات لنائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، عن عدم وجود خطوات جديدة في اجتماع أوبك بلس المقبل.
نوفاك عاد اليوم، ليوضح أن “التصريحات التي نقلت كانت مجتزئة، وأن موسكو ستعمل مع بقية أعضاء التحالف، على تحديد الأفضل للسوق مع الالتزام بجميع القرارات السابقة”.