ابعاد/تقرير..
يبدو ان حكومة السوداني بدأت بالمراحل الفعلية في تطبيق المنهاج الوزاري بالرغم من عدم إقرار قانون الموازنة العامة لغاية الان، مؤتمر مشروع طريق التنمية الذي عقد اليوم بحظور 10 دول في بغداد ينبأ بتحرك الحكومة نحو تقليل الاعتماد على عائدات النفط من خلال فتح افاق اقتصادية جديدة للبلد في ظل مقتضيات عصر التطور والمواكبة.
سيساهم مشروع طريق التنمية في ترصين الاقتصاد العراقي بالنظر الى الجوانب الإيجابية التي يتميز فيها، فضلا عن مروره بعشرة محافظات الى حين وصوله الى تركيا ومنها الى اوروبا، بالإضافة الى الطرق البرية التجارية والعمرانية التي سيتم انشائها على امتداد الطريق.
وانطلقت، اليوم السبت، اعمال “مؤتمر التنمية” في العاصمة بغداد ، بمشاركة 10 دول.
وقال مراسل “ابعاد”، إن “اعمال المؤتمر انطلقت، بمشاركة المملكة العربية السعودية وتركيا وسوريا والأردن والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعُمان وإيران”.
وأضاف أن “جميع الوفود المشاركة في المؤتمر سبق وان وصلت الى العاصمة تمهيدا لانعقاد المؤتمر”.
من جانبه يؤكد وزير النقل رزاق محيبس، أن طريق التنمية سيشكل المسار التنموي للمنطقة والعالم.
وقال محيبس خلال كلمته في افتتاح مؤتمر طريق التنمية، وتابعتها “ابعاد”، إن “طريق التنمية مشروع يصب لصالح دول المنطقة”، مبيناً أن “وزارة النقل انهت الجدوى الاقتصادية لمشروع طريق التنمية”.
واضاف أن “الوزارة عازمة على إنهاء طريق التنمية لكونه يشكل انتقالة نوعية للنقل”، لافتاً الى أن “طريق التنمية يحتاج تكتل اقتصادي كبير”.
وأشار الى أن “طريق التنمية سيحقق مكاسب اقتصادية كبيرة”، مبيناً أن “طريق التنمية سيشكل المسار التنموي للمنطقة والعالم”.
وتابع، أن “الحكومة تعتزم تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الفاو منتصف العام الحالي”، لافتا الى ان “نسب الإنجاز المتحققة في ميناء الفاو بلغت أكثر من 50 بالمئة”.
الى ذلك يقول أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون تركي جدعان، ، بان طريق التنمية العراقي يحمل 7 ايجابيات.
وقال جدعان في حديث تابعته “ابعاد”، إن” مشروع طريق التنمية الذي تسعى حكومة السوداني الى دفع مسار التنفيذ يمثل مشروع استراتيجي سيربط موانئ البصرة بالمتوسط عبر خطوط برية واخرى لسكك الحديد”.
واضاف، ان” الطريق يحمل 7 ايجابيات اقتصادية وتجارية وعمرانية ويدفع الى ولادة مدن جديدة عبر ممرات التي ستمر من خلال 9 محافظات”، مؤكدا بانه “يمثل اعادة احياء لطريق الحرير القديم”.
واشار الى ان” الطريق سيدفع مئات الالاف من الاطنان من مختلف موانئ العالم الى البصرة ومنها الى المتوسط لافتا الى اهمية دعم المشروع نظرا لايجابياته الاقتصادية”.
وتقود حكومة السوداني جهود من اجل دفع مشروع طريق التنمية الاستراتيجية الى التنفيذ عبر اليات ومراحل زمنية متعددة”.
وفي غضون ذلك، يقول وفصل الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت مشروع طريق التنمية الذي يعد مفتاح الربط التجاري بين آسيا واوروبا، فيما بين كلفة المشروع والايرادات المتوقعة وطول المشروع.
ويقول المرسومي في تغريدة له تابعتها “ابعاد”، ان “طريق التنمية القناة الجافة يعد مفتاح الربط التجاري بين آسيا واوروبا، وتبلغ كلفة المشروع 17 مليار دولار، ومن المتوقع إيرادات هذا المشروع تبلغ 4.850 مليارات دولار سنويا، مضيفا ان “طول المشروع 1200 كم ويمتد من الفاو إلى الحدود العراقية التركية في منطقة فيشخابور ومن ثم الى اوروبا عبر تركيا ويضم خط سكك حديد مزدوج فضلا عن طريق بري”.
واردف ان “الطاقة المتوقعة للنقل في المرحلة الأولى 3.5 ملايين حاوية سنوياً، و22 مليون طن بضائع فضلا عن خدمة قرابة 15 مليون مسافر سنويا.