كشف المرشح الخاسر، رياض التميمي، الاثنين، عن طريقة التلاعب في الانتخابات بقضاء الخالص في محافظة ديالى.
وقال التميمي في بيان تلقت “ابعاد” نسخة منه، انه “في الوقت الذي ظهرت فيه نتائج الانتخابات العراقية بوقت قياسي وجهود مضنية للمفوضية والحكومة العراقية، وجدنا ان حقنا سلب واننا تعرضنا لعملية تزوير فادحة وتدخل مباشر من قبل مرشحين في الانتخابات لمعاداة مرشحين اخرين”.
واضاف، “ففي الوقت الذي نسجل فيه اعتراضنا على النتائج التي ظهرت بعد الانتخابات نود ان بين بعض المعلومات المهمة لاهلنا في الخالص، ولمجلس المفوضين، ولرئيس الوزراء وحامي الدستور رئيس الجمهورية”.
وتابع، “نبين ان بعض المرشحين كانوا يدفعون اموالاً طائلة من خلال موظفين تابعين لهم وداخل المراكز فقط للتصويت لهم، ووفق ما مدون في بلاغ الاستخبارات، اضافة الى استغلال يوم الصمت الاعلامي وتنقل سيارات تتبع مرشحين اخرين ومنادات الناس بعدم التصويت لشخص التميمي ومن يصوت له فهو ضد الحسين (عليه السلام) ويقف مع يزيد، كما اجبر اخرون على التصويت لشخص معين”.
واشار، “في الوقت نفسه قام محافظ ديالى وقائممقام الخالص بالوقوف ضد الشركات العاملة والتابعة لي والتي تعمل على مشاريع استثمارية، ومنعها من انجاز المشاريع لغرض احراجي مع اهلي”.
كما وقام مسؤولون محليون الى جانب المحافظ بألقيام بالكثير من الاجراءات ضد المشاريع المستحصلة لمنع اكمالها.
وشدد التميمي، “انني اطالب الان بأجراء عملية عد وفرز يدوي في الخالص لتبيان الحقيقية، والتدخل الرسمي بهذا الملف، كما انني اتوجه الى اهلي بضرورة الوقوف معي كما كنت معهم طيلة الفترة الماضية، ولاننا في مركب واحدة يجب ان لا نصمت حيال تضييع حقوقنا وحقوق مدينتا ومحافظتنا”.
وختم بيانه، “ان كل تلك الحرب التي تعرضت اليها هي محاولة لمنعي من الاستمرار في منع الفساد والمضي بطريق الاصلاح ومحاربة الفاسدين”.