ابعاد
شخّص الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء، سبب ايقاف وزارة النفط تزويد مصفى كار بنفط كركوك.
وقال المرسومي في تدوينة تابعتها ابعاد، إن “وزارة النفط العراقية اوقفت تزويد مصفى كار في أربيل بالنفط الخام المنتج في كركوك، لغرض تأمين احتياجات محافظة نينوى من النفط”.
وأضاف، أن “وزارة النفط كانت تزود مصفى كار القائم في اربيل بكمية النفط تتراوح بين 55 و60 ألف برميل من النفط الخام تأتي عبر أنابيب إلى المصفى”، مبينا، أن “النفط الذي كان يصفى في أربيل، كان يجبى لقاء كل برميل منه ثمانية دولارات”.
وأشار المرسومي الى، أن “ما بين 35 إلى 38 ألف برميل من نفط كركوك لايزال يذهب إلى مصفى قيوان في السليمانية باستخدام الصهاريج”.
وتابع، انه “بعد العام 2014، وبسبب الافتقار إلى المصافي وتدمير مصفى بيجي وسيطرة مسلحي داعش عليه، كانت وزارة النفط العراقية تزود وبموجب عقدين منفصلين مصفيي شركتي كار في أربيل وقيوان في السليمانية بنحو 100 ألف برميل يومياً لغرض تصفيته”.
وختم الخبير الاقتصادي قوله: “يبدو ان قرار وزارة النفط مرتبط ايضا بمحاولة منع تهريب نفط حقل خورمالة الذي تديره شركة كار الكردية والتي تصدر منه من خلال الصهاريج اكثر من ٤٠ الف برميل يوميا الى تركيا من جهة وتخصيص نفط كردستان للاستهلاك المحلي بعد توقف التصدير عبر ميناء جيهان التركي من جهة أخرى”.