علق الكرملين، اليوم الأربعاء، على الضمانات الأمنية التي يعتزم الغرب تقديمها لأوكرانيا، فسما أشار الى انها ستكون “خطأً فادحًا” من شأنه أن يؤثر على أمن روسيا ويُعرِّضَ أوروبا لمخاطر أكبر لسنوات عديدة مقبلة.
وقال مسؤولون، إن “من المتوقع أن تعلن دول مجموعة السبع الأربعاء، إطار عمل دولي يمهد الطريق لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأجل لأوكرانيا لتعزيز دفاعاتها ضد روسيا وردع أي عدوان مستقبلي”.
وفي السياق ذاته، اكدت موسكو أن “تعزيز أمنها في مواجهة ما تصفه بأنه “حلف شمال أطلسي يتوسع باستمرار وأوكرانيا مسلحة معادية لها” كان أحد الأسباب الرئيسة التي دفعتها العام الماضي إلى شن ما تسميه “عمليتها العسكرية الخاصة” في أوكرانيا”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن “الضمانات الأمنية المقترحة لأوكرانيا خطأ ستضطر موسكو إلى أخذه في الحسبان في صنع قرارتها المستقبلية، مضيفًا: “نعتبر هذه الخطوة خطأً فادحًا وربما تكون خطيرة للغاية”.
وأردف: “لأنه بتقديم أي نوع من الضمانات الأمنية لأوكرانيا، ستتجاهل هذه الدول المبدأ الدولي الذي يقول إن الأمن غير قابل للتجزئة، وبتقديم ضمانات لأوكرانيا فإنها ستؤثر على أمن روسيا الاتحادية”.
وأوضح بيسكوف أنه من المستحيل لروسيا أن “تتسامح مع أي شيء يهدد أمنها الخاص”، معبرًا عن “أمله في أن يدرك السياسيون في الغرب المخاطر المرتبطة بتقديم هذه الضمانات لأوكرانيا”.