ابعاد
ذكر تقرير “ريج زون” النفطي الدولي أمس، أن أسعار النفط انخفضت من أعلى مستوى لها في 11 أسبوعا بسبب جني الأرباح، مشيرا إلى أن خامي غرب تكساس الوسيط وبرنت سجلا أسبوعهما الثالث على التوالي من المكاسب، حيث أدى تعطل الإمدادات في إفريقيا وانخفاض الشحنات من روسيا إلى تضييق السوق.
وأشار التقرير إلى إنهاء العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الجلسة بالقرب من 75 دولارا للبرميل مرتفعة بنحو 2 في المائة هذا الأسبوع، ناقلا عن محللين دوليين قولهم: إن هوامش التكرير الضعيفة في بعض أجزاء الولايات المتحدة قد أثرت أيضا في المعنويات، ومع ذلك قال التجار: إن الخسائر في ختام الأسبوع الماضي من المحتمل أن تكون مؤقتة من منظور فني وأساسي.
وذكر أن الارتفاع في وقت سابق من الأسبوع الماضي كان مدفوعا جزئيا باضطراب الإمدادات حيث أغلق المحتجون حقل الشرارة النفطي الليبي في وقت متأخر من الخميس بعد توقف الإنتاج من حقل الفيل الأصغر في وقت سابق اليوم.
وحقق كل من خام برنت والخام الأمريكي مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بسبب تعطل بعض الإمدادات النفطية الليبية والنيجيرية ولكن التعاملات اليومية سجلت انخفاضات بسبب جني الأرباح وصعود الدولار الأمريكي والشكوك بشأن وتيرة تعافي الطلب.
وأضاف التقرير أنه في الوقت نفسه، تم تعليق التدفقات من محطة نفط “فوركادوس” في نيجيريا للتحقق من احتمال حدوث تسرب، موضحا أن ذلك يأتي في أعقاب مؤشرات إلى أن التدفقات الروسية بدأت أخيرا في الانخفاض بعد أربعة أشهر من تراجع الإنتاج في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن التجار سيراقبون عن كثب الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، فضلا عن الاستجابة المحتملة بين صانعي السياسات في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بعد أن ارتفعت أسعار الخام الروسي فوق سقفها.
ورجح أن كبار مشتري النفط الروسي سيواجهون مشكلات تجارية مع تجاوز سعر الأورال الروسي للحد الأقصى البالغ 60 دولارا للبرميل الذي حددته الدول الغربية لكبح عائدات موسكو، مشيرا إلى أن الهند والصين هما المشتريان المهيمنان على الخام الروسي، ومع ارتفاع سعر خام جبال الأورال فوق الحد الذي حددته مجموعة السبعة، فإن المستوردين سيواجهون مزيدا من التدقيق في مشترياتهم.
ونوه التقرير إلى أنه لا يستطيع المستوردون استخدام الخدمات الغربية مثل التأمين والشحن إذا تم شراء النفط الخام الروسي فوق حد 60 دولارا للبرميل وقد أدى ذلك إلى ظهور أسطول كبير من ناقلات الظل لتجاوز العقوبات.