أبعاد
كشف معهد كارنيغي للدراسات، اليوم الثلاثاء (18 تموز 2023)، عن الأسباب التي تقف وراء “منع” تنظيم داعش الإرهابي او أي تنظيم إرهابي آخر من السيطرة مرة أخرى على أراضٍ داخل العراق وسوريا او توسعة قاعدة عملياته في المنطقة من جديد.
وأوضح المركز بحسب تقرير ترجمته “أبعاد”، ان :”هنالك ثلاثة أسباب رئيسة تعيق عودة تنظيم داعش الى مراحل الخطر والتهديد السابق،” مؤكدا ان “أوضاع بلدان المنطقة الآن باتت أكثر استقرارا، الأمر الذي افقد التنظيم أهم عناصر قوته السابقة والتي مكنته من استغلال عدم الاستقرار للاستفحال والانتشار”.
وأضاف “السبب الثاني الذي اضعف التنظيم، هو فقدانه الشعبية التي كان يحظى بها سابقا، حيث باتت المجتمعات التي كانت تحتضنه سابقا، رافضة لوجوده وتطبيق نظامه السياسي الذي قاد الى اعدام وقتل العديد من أبناء تلك المجتمعات على يد التنظيم ذاته”.
أما السبب الأخير بحسب المعهد، فهو “فقدان تنظيم داعش للموارد الهائلة التي كان يستخدمها لتمويل عملياته الإرهابية نتيجة لفقدانه السيطرة على الأراضي والدعم الذي كان يحظى به سابقا من بعض المجتمعات المحلية”، مشدداً على، ان “أغلب عناصر التنظيم باتت في السجون الآن، الأمر الذي حرمه من الكوادر الأكثر خبرة”، بحسب وصفه.
يشار الى ان تقرير المعهد يأتي بالتزامن مع توجه الحكومة العراقية نحو اصدار قانون للعفو العام يشمل بعض المتهمين بالإرهاب ضمن معايير سيصوت عليها البرلمان العراقي في وقت لاحق.