اكد الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، أن المنظمات الإرهابية المنتشرة عالميا في وقتا الحاضر أداة لتعزيز نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال باتروشيف خلال اجتماع رؤساء مجالس أمن بلدان مجموعة “بريكس”، بصيغة “أصدقاء بريكس”، إن “غالبية المجموعات الإرهابية الكبيرة “الرئيسية” الحديثة يتم إنشاؤها وتزويدها بالأسلحة وتمويلها بواسطة الأجهزة الاستخباراتية التي تنفذ قرارات الدول الغربية”.
وأشار إلى أن الإرهاب “بالشكل الذي يوجد به حاليا، هو أداة مباشرة لتعزيز نفوذ الولايات المتحدة وأتباعها (حلفائها)”.
ولفت إلى أن “موسكو تعتبر التعاون بين دول الـ”بريكس” في مجال مكافحة الإرهاب أحد أولويات المجموعة ودولها”.
وتابع: “نحن نعارض تسييس التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، واستخدام المعايير المزدوجة في هذا المجال، ونحن مقتنعون بأن مكافحة الإرهاب يجب أن تستند إلى المعايير والمبادئ العالمية ومبادئ القانون الدولي”.