أبعاد
توقع المدير العام السابق في البنك المركزي العراقي محمد داغر، اليوم الثلاثاء، بانفراج أزمة أسعار الصرف خلال الاسبوعين المقبلين.
وقال داغر في حديث صحفي تابعته “أبعاد”، إن “ارتفاع أسعار الصرف في السوق الموازي بشكل سريع ما هو إلا رد فعل طبيعي ازاء التوقعات”، لافتاً إلى أن “أسواق المال لا تتأثر بآليات العرض والطلب فقط بل بالتوقعات المستقبلية أيضاً“.
ولفت إلى أنه يتوقع “عودة أسعار الصرف إلى مستوياتها السابقة لما دون الـ150 ألف دينار لكل 100 دولار خلال الاسبوعين المقبلين وذلك بعد أن يستوعب السوق صدمة العقوبات المفروضة على 14 مصرفاً أهلياً“.
وأكد داغر أن “مشكلة توسع الفجوة بين سعر الصرف الرسمي الذي يحدده البنك المركزي العراقي وبين السعر في السوق الموازي ناجم عن وجود طلبات على عملة الدولار من جهات تجارية خارجية لا ترتبط مع العراق بنظام مصرفي وذلك ما يدفع التجار المحلي للجوء إلى السوق الموازي“.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد فرضت، الأربعاء الماضي، عقوبات على 14 مصرفاً عراقياً بتهمة التعامل مع جهات معاقبة أميركياً.
في السياق، قال البنك المركزي العراقي، في بيان ورد لـ”الغد برس”، إن “منع مصارف عراقية من التعامل بالدولار جاء على خلفية تدقيق حوالات المصارف للسنة الماضية 2022، وقبل تطبيق المنصة الإلكترونية وقبل تشكيل الحكومة الحالية أيضا“.
وسجلت أسعار صرف الدولار، اليوم الثلاثاء، ارتفعاً جديداً إذ سجلت 153,750 دينار لكل 100 دولار، في بورصتي الكفاح والحارثية بالعاصمة بغداد.