تسعى أوكرانيا لإيجاد وسائل بديلة لتصدير الحبوب تتضمن طرقا جديدة، إضافة للخيار العسكري؛ وذلك لمنع حصول روسيا على أهدافها من تعليق العمل باتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
ويحلل باحث اقتصادي أوكراني فرص نجاح بلاده في إيجاد هذه الطرق البديلة، فيما يورد خبير عسكري روسي دوافع موسكو لقصف الموانئ الأوكرانية التي تُصدر منها الحبوب.
وعقب مهاجمة روسيا، ميناء “إسماعيل” الأوكراني الرئيس، على نهر الدانوب، أمس الاول، فيما أعلنت رومانيا، الخميس، أنها تسعى لإنهاء تكدس السفن في النهر، الذي يعد ثاني أطول أنهار أوروبا، ويحاذي 10 دول أوروبية، من بينها رومانيا.
وأعاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شروط بلاده لعودة العمل باتفاق تصدير الحبوب، ومنها تسهيل تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.
وأوقفت موسكو، في يوليو/ تموز الماضي، العمل بالاتفاق، الذي تم إبرامه في يوليو/ تموز 2022 بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، قائلة إنه يسمح بتصدير حبوب أوكرانيا، فيما لا يفتح المجال للصادرات الروسية.
ويشكل المرور عبر نهر الدانوب، آخر ملاذ لشحن الحبوب عبر ممر مائي، وتدرس أوكرانيا عدة خيارات، وفق تقارير غربية وصحفية، تضمن لها التصدير بعيدا التهديدات الروسية، وأبرزها:
– التصدير من موانئ كرواتيا، واتفقت أوكرانيا وكرواتيا على استخدام موانئ الأخيرة.
– عبر نهر الدانوب، وكان يمر فيه ربع صادرات الحبوب الأوكرانية أثناء سريان اتفاق الحبوب.
– عبر رومانيا، والتي أعلنت الخميس، أن 30 سفينة تنتظر دخول أراضيها من موانئ أوكرانية على الدانوب بعد الهجوم على ميناء “إسماعيل”.
– الخيار الدبلوماسي، وذلك بفتح حوار عبر تركيا والأمم المتحدة لمساعدتها في تأمين ممر الحبوب.
– الطريق البري، ويعتمد هذا على طرق تصدير برية وخطوط سكك حديدية مع دول الجوار.
– خيار عسكري، بتوجيه ضربات ضد السفن الروسية في البحر كضغط على موسكو.
المصدر: سكاي نيوز