اعلنت وزارة البيئة، الاثنين، اعداد مشروع لمراقبة نوعية الهواء في العراق واقتراح المعالجات المناسبة ورفعه الى الامانة العامة لمجلس الوزراء واعتماده كاستراتيجية على المدى البعيد.
وقال مدير عام دائرة التوعية والاعلام البيئي امير علي الحسون ان وزارة البيئة قامت بمفاتحة الجهات العليا والمعنية، من اجل ايجاد الحلول المناسبة لمعالجة التلوثات الناجمة من عوادم المركبات التي لها تأثير سلبي على الجهاز التنفسي للانسان والمواد الهيدروكربونية وما تحويه من مواد مسرطنة على المدى البعيد.
واوضح الحسون ان طرق معالجة عوادم المركبات تتمثل بتطبيق التشريعات البيئية والسيطرة على ملوثات الهواء وحمايته من التلوث من خلال العمل في موضوع مراقبة نوعية الهواء.
واشار الى اهمية ترسيخ مفاهيم الوعي المجتمعي بضرورة اعتماد وسائل النقل الجماعي الصديق للبيئة وبالتنسيق مع العديد وسائل الاعلام المختلفة ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الجهات الفعالة في هذا الموضوع
وبين، اهمية الشراكات مع الجهات الدولية الداعمة للبيئة والتنمية المستدامة خصوصا في اطار اتفاقية باريس للتغيرات المناخية وصناديق التمويل المتعلقة بهذه الاتفاقيات واستثمارها لتناسب البنى التحتية للنقل البيئي المستدام بما يتلائم طبيعة الجتمع العراقي
وأكدت ان الانبعاثات الناتجة عن عوادم المركبات تساهم بحوالي ٧٠ ‰ من مجموع الانبعاثات الملوثة للهواء إلى جانب الأنشطة الصناعية الأخرى.