استنكر ديوان الوقف الشيعي، الاربعاء، ما جرى من مجزرة في قرية الرشاد بقضاء المقدادية في محافظة ديالى، فيما وجه تحذيرا من محاولة احياء الفتنة الطائفية.
وذكر بيان للوقف الشيعي تلقت “ابعاد” نسخة منه، انه تستمر قوى الشر والظلام والتكفير والارهاب المتمثلة بداعش الارهابي في هتك حرمة الانسان واستباحة دمه الطاهر في ايام ولادة الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه واله) واسبوع الوحدة الاسلامية والوطنية الذي يحييه الوقفين الشيعي والسني وكل ابناء العراق خصوصا والعالم الاسلامي والانساني عموما ،هذا الرسول الخاتم صل الله عليه واله وسلم الذي اوصى بان حرمة المؤمن اشد من حرمة الكعبة.
وتابع، “اننا في ديوان الوقف الشيعي إذ نستنكر ونشجب هذه الجريمة الارهابية الجبانة التي ارتكبها داعش الارهاب في قرية الرشاد في قضاء المقدادية في محافظتنا ديالى العزيزة والذي يندى لها جبين الانسانية ويستنكرها كل من امتلك شعورا انسانيا خالصا، فاننا في الوقت نفسه نشدد على الجهات الامنية المعنية ضرورة تطهير كل المناطق التي تشهد خروقات امنية بين مدة واخرى يروح ضحيتها الابرياء من ابناء العراق بسبب هذه الزمر الاجرامية”.
واضاف، “كما نشد على أيدي قواتنا الامنية المخلصة في التعاون مع اهالي تلك المناطقة الكرام لالقاء القبض على هؤلاء الجناة القتلة وتقديمهم للقضاء العراقي العادل والمستقل لينالوا جزاءهم العادل ومسك الارض”.
واشار الوقف في بيانه، “ينبغي لنا ان لا نفوت الفرصة للتذكير بأن هذه الجرائم تندرج في سياق محاولات اعداء العراق وداعميهم لدق إسفين الفرقة والخلاف وفتنة الطائفية المقيته بين ابناء الشعب العراقي الواحد والصابر رغم كل جراحاته والامه”.
وختم البيان، “حفظ الله العراق ارضا وعرضا وشعبا ومقدسات وسائر بلاد المسلمين بحق محمد واله الطاهرين سادات الخلق اجمعين من الاولين والاخرين”.