كشفت وزارة الكهرباء، الأربعاء، عن مصير مشروع العدادات الإلكترونية، فيما اشارت الى وضع خطة لتنويع مصادر الطاقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد موسى في حديث تابعته “ابعاد”: إن “الوزارة أعدَّت خطة لإنتاج الطاقة النظيفة ؛ إذ تعاقدت مع شركات عدة لبناء مشاريع استثمارية، كشركة بور شاينا وتول ومصدر وغيرها”، مبيناً، أن “سقف المرحلة الأولى منها يهدف الى انتاج 7500 ميكا واط”.
واوضح، أن “هناك توجهاً حكوميّاً واهتماماً كبيراً من قبل الوزارة على مسألة تنويع مصادر الطاقة، إذ تم وضع آلية لتنويع المصادر منها اعتماد مشاريع الربط الكهربائي واعتماد الطاقة الشمسية، فضلا عن المضي بالطاقة المتجددة كطاقة الرياح”.
واضاف، أن “الوزارة، باشرت بتنفيذ خطة خمسية قصيرة ومتوسطة المدى تتضمن انشاء واكمال مشاريع الطاقة الشمسية”، لافتاً، الى أن “مشروع العدّادات الالكترونية لايزال في طور الدراسة وخلال الايام القليلة المقبلة سيتم تقديمه الى مجلس الوزراء”.
وفي سياق متصل أكد موسى، ان “الوزارة لديها عدد من المحطات الكهربائية تعتمد بانتاجها على مناسيب المياه الواردة من السدود، وهناك تنسيق بين وزارتي الكهرباء والموارد المائية لزيادة الاطلاقات المائية لتزويد المحطات”.
ولفت، الى أن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، خصص أموالاً لسد نقص الحديد المستخدم في صيانة ابراج الطاقة، بعد استهدافها بالفترة الماضية”، مؤكداً “توفير الحديد بكميات مناسبة في الوزارة”.