ابعاد
ملك الإمارة
اعلنت الإدارة الامريكية على لسان سفيرها السابق أنها لن تساند الكرد في أخذ مصالحهم بالقوة من بغداد في سابقة ملفته للولايات المتحدة اعلانها تخليها رسميا عن كلابها ، بعد انتفاء الحاجة لهم او ربما قوة الحكومة في بغداد جعلتهم امام احد الاقطاب اما المركز واما لا شيء.
هنا خابت الامال وعاد الكرد باحثين عن ملجأ لهم ، واحضان تدفئ صدورهم وتغذي مصالحهم .
جاء مسرور برزاني الى حيث يجب ان يكون دائما، في بغداد مركز القرار السياسي ليلتقي حكومة السوداني وقادة الكتل السياسية ويطلب مساعدته ومساعدة شعبه في تامين الرواتب المتاخرة لمدة 3 اشهر متتالية،
حيث لم يجد غير الشيخ الخزعلي ملجأً وقال له : سمعت عنك انك صادقٌ وصريح وها انا اتيت بلهجة الجنوب اقول ” الحرمة بشارب الخير” فهب اللطيف بقناعه المعتاد ، حاملا معه تطلعات حزبه في نيل رضى وعطف الإطار الشيعي.
فيتسائل الجميع هل اخذ الأكراد نصيبهم؟
ام ان الشيخ الامين ارجعهم خائبين؟
الجواب : ان الشيخ الخزعلي اشترط على مسرور برزاني ان يناقش مع الاطار قضية دفع مستحقات الاقليم ولكن ليس المبلغ الذي تطلبوه 800 مليار دينار وانما نعطيكم حصتكم السابقة 600 مليار لدفع الرواتب ويمكن ان نزيدها 100 مليار لمدة شهر واحد شريطة
اولا: ان يذهب وفدا حكوميا الى اقليم كردستان يدقق ارقام وسجلات الموظفين خلال هذا الشهر ومطابقتها مع ديوان الرقابة المالية:
ثانيا: تسليم كل الارهابيين والمحكومين الذي يختبؤون داخل الاقليم.
ثالثا: تعديل الخطاب الاعلامي الذي يثير الفتنة ويستهدف المجتمع العراقي وعاداته وتقاليده ويروج للشذوذ والجندره
رابعا: الكشف عن الحركات المشبوهة للموساد الاسرائيلي وعناصر المخابرات المتواجده هناك.
هذه الشروط ان طبقت يمكن ان نساعدكم ويكون الشهر هذا قابلا للتجديد حتى الوصول الى الشهر 12 تكون حسابات ختامية كم يبقى لكم من اصل حصتكم 12.6 % تاخذوه والزيادة تعود.
وجهة نظري ان العائلة البرزانية لا زالوا لايؤتمنون ، فنحن نعلم أنهم قادرين على عض يد الخير، التي مدت اليهم لإنقاذهم من سيل امريكا الجارف.