أكد الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد نعيم الغزي، على أهمية الاستعانة بالشركات الرصينة والمتخصصة بالجانب الآثاري أثناء عمليات المباشرة بإنشاء البنى التحتية لمشروع تطوير مدينة أور في مُحافظة ذي قار، منبها على ضرورة الحفاظ على السّمْتِ الحضاري الذي تتمتّع به هذه المدينة التاريخية.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع السادس للجنة الأمر الديواني (38 لسنة 2021)، الخاص بمناقشة الملاحظات النهائية للتصميم الأساس للمدينة والمناطق المحيطة بها، حيث تم الحديث عن بلورة الأفكار والخطط لمشروع تطوير مدينة أور الأثرية وإعداد الكشوفات والكُلَف اللازمة لإنجازه.
وأشار الأمين العام، إلى أنّ الحكومة رَكّزت -ضمن توجهاتها -على فتح نافذة جديدة للسياحة في العراق، من خلال إحياء مدينة أور الأثرية، التي باتت مقصدًا مهما للمهتمين والسائحين في العالم، ولاسيما بعد زيارة بابا الفاتيكان إلى المدينة؛ إذ سيسهم ذلك في تحقيق مردودات تنموية واقتصادية، فضلاً عن خلق فرص استثمارية كبيرة.
وخلص الاجتماع إلى جملة من التوصيات أبرزها: استكمال المتطلبات الخاصة بتسييج محيط المدينة، واستكمال مشاريع شبكات الماء والمجاري والكهرباء والطرق، بإلإضافة إلى تحديد طبيعة المشاريع الممكن إقامتها في المناطق المحيطة، شريطة الحفاظ على الطابع التاريخي الذي يتوافق مع طبيعة المعالم الموجودة أثناء وضع التصاميم، إلى جانب وضع رؤيا واضحة بشأن إمكانية إجراء تطويرات مستقبلية للمدينة.
كما تم التأكيد على استكمال الملاحظات النهائية للتصميم خلال مدة أقصاها يومان؛ ليتم رفعها إلى صندوق إعمار ذي قار، ومن ثَمَّ إلى وزارة التخطيط.