ابعاد
أكد مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية في السودان عبدالكريم حمدو، اليوم الأربعاء، استرداد نسخة من نظام سجلات كل المجرمين والمطلوبين للعدالة بجانب العمل على استعادة واسترداد البصمة، مشيرا الى ان عمل الأدلة الجنائية مستمر في كافة ولايات البلاد.
وأوضح أن “خدمة شهادة حسن السير والسلوك الخاصة بالسفر للخارج تتوفر فقط في مدينتي عطبرة وبورتسودان، كاشفا عن أن الحرب الدائرة في الخرطوم أفقدت الادارة نظام فحص الجينات الوراثية والكلاب البوليسية”.
وأشار الى، أن “الأدلة الجنائية تتدخل في جرائم تزوير شاسيهات السيارات والتزوير في الأرقام المتسلسلة للأسلحة ولديها الكفاءة في اكتشاف أي عمليات تزوير ترتكب بشأنها، مضيفا أن إدارته استأنفت مباشرة نشاطها من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل وتعمل ضمن لجنة تفعيل العمل الجنائي التي تعني بالجرائم والانتهاكات والمخالفات التي ارتكبت خلال الحرب”.
وكان القائم بأعمال وزير الداخلية السوداني، خالد حسان، قد اتهم قوات الدعم السريع بانتهاك مقار الشرطة في بعض المناطق.
وأكد، أنه “يتحتم إعادة رموز النظام السابق (عمر البشير) الذين غادروا السجون، لتأخذ العدالة مجراها”.
وشدد على، أن “سجلات المجرمين الهاربين من السجون موجودة لدى الشرطة التي ستعيد إلقاء القبض عليهم”.
وأضاف: “مقار الشرطة تم انتهاكها ولم نتمكن من أداء الواجب لفارق العدة والعتاد”.
وتابع، أن “مركز التميز للمختبر الجنائي تعرض لتدمير كامل”، إلا أنه لفت إلى أن “الشرطة قادرة على التعويض”.