أبعاد
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن العشرات من عناصر ومسلحي حركة “حماس” ما زالوا يتمركزون داخل غلاف غزة، حتى الآن.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 13، مساء اليوم، أن هناك ما يزيد عن 20 عنصرا من حركة “حماس” ما يزالوا متواجدين داخل مستوطنات غلاف غزة، منذ فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إن المساعدات الخاصة بها لا تزال عالقة على الحدود مع قطاع غزة منذ 4 أيام، مؤكدة أن هناك من يفقدون حياتهم بسبب تأخر وصولها.
ومن جانبه، علق تيدروس أدهانوم، مدير عام المنظمة، اليوم الأربعاء، على الأوضاع في قطاع غزة، قائلا إن “الوضع في غزة يخرج عن السيطرة، وهناك ضحايا يفقدون حياتهم مع كل ثانية بسبب تأخير في وصول المساعدات العالقة على الحدود”.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن “حصيلة مجزرة مستشفى المعمداني وصلت لـ471 شهيداً و314 مصابا، بينهم 28 مصابا حالتهم حرجة”.
وأضافت الوزارة أن ضحايا القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في القطاع، أمس الثلاثاء، وصلوا مقطّعي الرؤوس وأشلاء ممزقة، وكان معظمهم من الأطفال والنساء، ووصفتها بـ”المجزرة التي لا مثيل لها”.
وبدوره، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أعلن الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة، بعد استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث قصف الجيش الإسرائيلي، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
وكان القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، قد أعلن في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”. وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”، كما تسلل عدد من عناصر “حماس” إلى داخل المستوطنات وأسروا عددا من الإسرائيليين.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.