أبعاد
تحذير جديد أصدره عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس، حيث حذر من احتمالية حدوث هزة أرضية ما بين متوسطة إلى كبيرة. وأرفق مع تغريدته خريطة للكرة الأرضية محدد عليها خط وردي طولي وعلامات لبعض الأماكن المرشح تعرضها لتلك الهزة الأرضية.
وكتب هوغربيتس محذرا: “كونوا على أهبة الاستعداد على طول هذا الخط. احتمالية هزة متوسطة إلى قوية”.
وأعاد التغريد بتدوينة من الهيئة الجيولوجية التي يرأسها SSGEOS، والتي ورد فيها: “تقلبات متوسطة إلى قوية – احتمال حدوث زلزال متوسط إلى قوي”.
وقبلها بساعات قليلة، نشر هوغربيتس رسماً بيانيا وأرفقه بالتعليق: “ستدعم الذروة القمرية العالية (الخضراء) ليلة أمس حدوث زلزال أكبر تقريبًا”، محددا الوقت ما بين 23 و24 أكتوبر.
يذكر أن اسم العالم الهولندي يتردد مع كل هزة تصيب القشرة الأرضية، فنراه يطل علينا مذكرا “لقد توقعت هذا الزلزال.. وحذرت من هذه الهزة”.
تحذيراته وتوقعاته التي يطلقها من خلال تدوينات على حساباته الخاصة في “إكس” (تويتر سابقا) أو “فيسبوك” تنتشر مثل النار في الهشيم، وتتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة. وقد تسببت تلك التوقعات في كثير من الهلع حول العالم؛ بسبب أنها اشتملت على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين؛ مع ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها؛ وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
ويؤكد العلماء ويصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.
وعبر موقع “إكس”، توجهت “العربية.نت” بالسؤال للعالم الهولندي المثير للجدل، حول السبب الذي يجعل علماء الفلك والجيولوجيا يتجاهلون نظريته ولا يعطونها أي اهتمام.
فأجاب بالقول: “أعتقد أن مراقبة الكواكب في هذا السياق تعتبر غير علمية -بحكم التعريف-، وربما يكون هذا هو سبب رفضهم البحث فيها”.
يُذكر أن هوغربيتس كان قد توقع عدة مرات حدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور والأسابيع والأيام الماضية، وأبرزها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف شخص. كما توقع عدة زلازل متزامنة هزت الأرض خلال الأيام الماضية، وكان قد حذر منها مسبقا. وآخر توقعاته وتحذيراته كانت مجموعة الزلازل التي هزت أفغانستان خلال الأيام الماضية.