أبعاد
دفع توجيه صادر عن رئيس مجلس الوزراء بإيقاف توزيع الأراضي السكنية في المحافظات ومنها ديالى وفق كتاب رسمي انتشر في منصات التواصل الاجتماعي الى استياء شعبي لانه سيؤخر ملف تنتظر آلاف الأسر منذ سنوات طويلة بذريعة إمكانية استغلاله انتخابيا.
وقال وضاح علي متقاعد في تصريح تابعته “أبعاد”، ان “ديالى كبقية المحافظات كل شيء بها بات مسيس حتى حضور مجالس العزاء” لافتاً الى، ان “إيقاف توزيع الأراضي الخاسر الأكبر منه هم المواطنين الذين ينتظر بعضهم 15 سنة للظفر بقطعة أرض في الوطن”.
وأضاف، ان “أحزاب السلطة في ديالى تمسك زمام كل شيء باستثناء الهواء ولا يؤثر تأخير توزيع الأراضي عنه بشيء مادامت هي من تضع حبر التوقيع على أي منطقة مشمولة بالخدمات وطبعا الأولوية للمؤيدة لهم”.
أما أم حسين وهي والدة شهيد قالت لا أرى قرار السوداني بتعليق التوزيع يحمل أي فائدة لان استغلال المال العام يتم في وضح النهار لدرجة بان تصفح منصة أي حزب او مرشح تراه يقوم بإيصال المحولة ويبلط الطرق ويبطن الأنهر ويقيم المشاريع الترفيهية وكأنه هو من يمول تلك المشاريع وليس خزينة العراق”.
واضافت، ان “كل شيء في دوائر ديالى يجري استغلاله وباشكال متعددة” لافتا الى “انها تأخرت في استلام حق أبنها الشهيد 10 سنوات ولا ضير في تأخير لمدة شهرين”.
أما أمين عام بيارق الخير محمد الخالدي فقد أقر بان استغلال الدوائر مع قرب الانتخابات واقع حال لا يمكن ان يختلف عليه اثنان ولهذا طالبنا باعطاء إجازة اجبارية لأي موظف حكومي مرشح بالانتخابات”.
وأضاف، ان “استغلال امكانيات الدولة واضح ومعلن وهو يتم لصالح مرشحي أحزاب وقوى متنفذة وهو يمثل مخالفات صريحة لأدنى وسائل تكافئ الفرص بين المرشحين”.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه أمس الأربعاء بإيقاف العمل بتوزيع قطع الأراضي وتعيين العقود التشغيلية لما بعد الانتخابات.
بحسب وثيقة تم توجيهها الى المحافظات كافة بعنوان “استغلال المناصب الوظيفية لHغراض انتخابية” فان بعض المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات ممن يشغلون مواقع تنفيذية قاموا بتسخير مواقعهم وموارد الدولة المتاحة لديهم لأغراض انتخابية.
وان السوداني وجه بمتابعة ذلك والحد منه وتأجيل توزيع قطع الHراضي والعقود التشغيلية الى ما بعد الانتخابات المحلية.