أكد السياسي الكردي محمود عثمان، اليوم الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، أن الخلافات الداخلية أدت الى تراجع الاقليم على مختلف المستويات، فيما اشار الى أن المواطن الكردي يدفع الضريبة.
وقال عثمان، إن “الحزبين الكرديين يجب أن يتوصلا الى قناعة بأن وحدتهما هي نقطة قوة لإقليم كردستان وتعزيز موقفه”.
واضاف أن “الاجتماع الأخير للحزبين أكد هذا الأمر، وبالتالي فأن الخلافات السابقة تسببت بتراجع إقليم كردستان على كافة المستويات”.
واشار الى أن “عودة الثقل الكردي لما كان عليه سابقًا يتمثل بوحدة موقفهم في العاصمة بغداد، وبالتالي هذا يعزز من ثقلهم ولا تستطيع أي جهة عراقية تجاوزهم بالمرحلة المقبلة”.
وتابع: “على ما يبدو أن قادة الحزبين قد توصلوا لهذه القناعة، وأن أي خلاف داخلي يؤثر، ويدفع ضريبته المواطن الكردي”.
وعقد الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان، الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، الثلاثاء (7 تشرين الثاني 2023) اجتماعا لمناقشة حل الخلافات بينهما فضلا عن عدد من الملفات.
وترأس وفد الديمقراطي الكردستاني وفقًا لوسائل إعلام كردية، نائبا رئيس الحزب، نيجيرفان بارزاني ومسرور بارزاني، كما ضم الوفد كل من أعضاء الهيئة الإدارية للمكتب السياسي، فاضل ميراني، هوشيار زيباري، ئازاد برواري، محمود محمد، بشتيوان صادق، جعفر امينكي، فيما ضم وفد الاتحاد الوطني، كل من بافل طالباني، قوباد طالباني، عماد أحمد، وسعدي بيره، رفعت عبدالله، شالاو علي عسكري.
وكان آخر لقاءٍ جمع الحزبين، بتاريخ الـ 30 يوليو/ تموز 2023 في السليمانية، وخلالها ناقش الجانبان الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان والوضع العام في المنطقة.