أبعاد
اكد تيار سياسي عراقي، اليوم الجمعة، بأن 3 رسائل مخابراتية دفعت واشنطن الى “هدنة غزة”، مشيرا الى ان واشنطن كانت امام خيارات تصاعد الغضب الشعبي العالمي ضدها وكذلك احتمالية تشكل فصائل مسلحة جديدة في المنطقة.
وقال امين عام بيارق الخير محمد الخالدي في حديث صحفي تابعته “أبعاد”، ان “الاحداث في غزة التي استمرت قرابة 50 يوما من القصف الوحشي على المباني والازقة والبني التحتية مخلفة اكثر من 40 الف شهيد وجريح خلقت تصعيدا خطيرا في الشرق الاوسط ومنها العراق خاصة وان مايحصل حرب ابادة واضحة المعالم لايختلف عليها اثنان”.
واضاف، ان “3 رسائل من دوائر مخابراتية من كل دول الشرق الاوسط والعالم الاسلامي قدمت تحذيرات لواشنطن والدول الغربية بان ما يحدث في غزة سيخلق عشرات الفصائل المسلحة التي ستتسابق لاستهداف مصالحهم بالاضافة الى انتقال موجة الغضب الى جميع الجاليات الاسلامية في عمق اوروبا وامريكا والتظاهرات الاخيرة جرس انذار من ان حريق غزة لن يبقى في اسوارها”.
واشار الى ان “واشنطن ادركت خطورة ما يحدث في غزة على امنها ومصالحها في العالم الاسلامي وسعت الى ايجاد مخرج لايفاف مؤقت لحرب الابادة والتخفيف من وطأة تصريحات ساستها الداعمين للكيام الصهيوني من خلال اعطاء الضوء الاخضر لعمليات القتل من خلال الدعم السخي بالاموال والاسلحة”.
وتابع، ان “وضع العراق قلق والانفجار وارد خاصة مع الاستهداف الاخير للطائرات الامريكية”، لافتا الى ان “واشنطن تضحي بكل مصالحها في العالم الاسلامي من اجل تل ابيب وربما تخسر الكثير اذا ما استمرت مجازر غزة واستمرت في سياسة غض النظر عن المجازر اليومية بحق الفلسطينيين”.
وبدأت صباح اليوم الجمعة هدنة بين الكيان الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة وتستمر لـ 4 ايام، بوساطة امريكية قطرية مصرية، ستتيح ايقاف اطلاق النار مؤقتا لتبادل الاسرى ودخول المساعدات الى غزة.