ابعاد
أكد أنخيل دي ماريا النجم الأرجنتيني المخضرم في صفوف بنفيكا البرتغالي، بخصوص الخلاف الحاصل بين مواطنه الأسطورة ليونيل ميسي والنجم البولندي ومهاجم برشلونة، روبرت ليفاندوفسكي، والذي ظهر جليًّا في كأس العالم 2022، عندما رفض ميسي مصافحة ليفاندوفسكي في مواجهة المنتخبين الأرجنتيني والبولندي، ما أثار التساؤلات حول صراع محتمل بين النجمين.
وقال دي ماريا في تصريحات للفيلم الوثائقي “الأبطال.. بعد عام”، الذي تبثه قناة “ستار+” بمناسبة مرور سنة كاملة على تتويج الأرجنتين بكأس العالم: “حتى جدتي لاحظت أن ميسي كان يتعمّد المواجهة مع ليفاندوفسكي. إنه شيء يفعله أحيانًا، ويبقى معه”.
وأضاف: “عندما تتحدث عنه (ميسي) يرد عليك إما في مقابلة إعلامية أو في الملعب. هذه هي الطريقة التي يعبر بها عن نفسه. أعتقد أن هذا أمر طبيعي. هناك أشخاص لا يحترمونه أحيانًا، ولا يدركون أنه أفضل لاعب في التاريخ”.
وختم دي ماريا تصريحاته بشأن الخلاف بين مواطنه ميسي وليفاندوفسكي، والذي مر عام كامل عندما ظهر علنيًّا لأول مرة في مواجهة بالمونديال، قائلًا: “يجب أن لا تقول له (ميسي) أي شيء، لأنه سينتهي به الأمر بالغضب عليك، وهذا أسوأ”.
ما سر الخلاف بين ميسي وليفاندوفسكي؟
وكشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، في تقرير لها، اليوم الجمعة، عن سر الخلاف بين ميسي وليفاندفسكي، والذي يعود حسبها إلى عام 2021، وهي السنة التي توّج بها ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية السابعة، وذلك بعد عام من إلغاء مجلة “فرانس فوتبول” جائزة 2020 بسبب فيروس كورونا.
وأوضح التقرير أن ميسي صرح بعد تسلمه الجائزة قائلًا: “إنه لشرف لي أن أقاتل مع ليفاندوفسكي، أنت تستحق الكرة الذهبية. في العام الماضي اتفق الجميع على أنك الفائز. أتمنى أن تمنحك مجلة فرانس فوتبول الكرة الذهبية وتضعها في منزلك، لأنك كنت فائزًا عادلاً”.
وبعد شهرين من تتويج ميسي بالكرة الذهبية، فاز ليفاندوفسكي بجائزة The Best التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ورد عل تصريحات ميسي بتصريح لمجلة Pilka Nozna البولندية، قال فيه: “لقد طلب لي الكرة الذهبية، لكنه لم يصوت لي بأنني الأفضل في جائزة The Best”.
واختتمت “موندو ديبورتيفو ” تقريرها، بالإشارة إلى أن صفحة الخلاف بين النجمين قد طويت، لافتة إلى أنهما شوهدا في مختلف الحفلات “الكروية” الأخيرة وهما يتحدثان بود، مثلما حدث في حفل توزيع “جوائز لوريوس” شهر مايو/ أيار الماضي، وقد تم توجيه سؤال لميسي عن مرحلة روبرت الجديدة في برشلونة: “هل كل شيء على ما يرام؟”. فأجاب: “نعم، كل شيء على ما يرام”.