تمكن العلماء الروس باستخدام الشبكات العصبية من تحليل نشاط الدماغ لدى المرضى المصابين بـ “كوفيد-19″، وتبين أن العدوى تؤثر في النصف الأيسر من الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن الكلام.
ويشير الباحثون إلى أنه يمكن استخدام النتائج التي حصلوا عليها في ابتكار طرق جديدة لإعادة التأهيل بعد الشفاء من “كوفد-19”.
ويعتقد الخبراء أن سبب هذه الاضطرابات قد يكون التهابا في الدماغ، ما يؤدي إلى تعطيل إمداده بالدم وتغذيته.
وتقول الدكتورة أولغا فالييفا أخصائية علم النفس، إن “أنماط نشاط الدماغ لدى الأشخاص الذين تعافوا من كوفد – هي انخفاض ترددات تخطيط كهربية الدماغ، وقمع إيقاع ألفا – يمكن أن تكون علامة على حالات القلق والاكتئاب”.
ووفقا لها، إن حوالي 10 بالمئة من مرضى الكوفيد العصبي يحتفظون بأمراض مختلفة في وظائف الكلام والتفكير وعموما بالعمليات المعرفية، مثل الذاكرة والانتباه، لأكثر من ثلاثة أشهر. ويمكنهم في هذه الحالة استخدام طرق العلاج النفسي التي تسمح بالتغلب على القلق والاكتئاب إذا ما استمرت لفترة طويلة من الزمن.