أبعاد
علق الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية التابع لوزارة التخطيط، اليوم الخميس، على بيع بضائع “تقليدية” لماركات عالمية في السوق العراقي.
وقال مدير قسم الإعلام والعلاقات بالجهاز شاكر العبادي، في تصريح تابعته “أبعاد”، ان “هناك ضوابط تمنع دخول أي بضائع صناعية ليس فيها المواصفات، وهناك شركات عالمية العراق متعاقد معها في كل دول العالم هي تقوم بفحص المواد قبلها دخولها للبلاد، وعند قدومها يتم فحصها وتدقيقها أيضاً مع الفحص الأول”.
وبين العبادي، ان “أي بضائعة تأتي الى العراق بعد فحصها من قبل الشركة الأجنبية وهي لا تتطابق مع المواصفات العالمية، يتم تغريم تلك الشركات ثلاثة اضعاف سعر البضاعة، ولهذا هناك إجراءات مشددة لمتابعة عمل تلك الشركات وهي كلها شركات عالمية واغلب دول العالم تتعامل معها بهذا المجال”.
وأضاف، ان “المواد غير الأصلية التي لا تطابق عليها المواصفات تدخل العراق عن طريق التهريب والطرق الاحتيالية وهي لا تخضع لرقابة وموافقة للمركزي للتقييس والسيطرة النوعية، كما ان اغلب تلك المواد تدخل عن طريق المنافذ الحدودية لإقليم كردستان، التي هي خارج سيطرة الحكومة الاتحادية، واكثر من 80% من البضائع المضروبة في السوق وغير الاصلية مصدرها الإقليم، فهي تدخل من هناك ثم تهرب الى المحافظات العراقية الأخرى”.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعلن أمس خلال كلمته بمؤتمر إصلاح النظام الضريبي في العراق، أن “إجماليّ المستوردات، حسب بيانات وزارة التخطيط، يؤشر استيرادات بقيمة 42 مليار دولار، من آلات وسلع ومنتجات، وتؤشر بيانات الجهاز المركزي للإحصاء وجود استيرادات بـ 16 مليار دولار، ما يعني أنّ 26 مليار دولار لم تخضع للرسوم الكمركية والضريبية”.