أبعاد
أكدت شركتا الاتصالات الفلسطينيتان “بالتل” و”جوال”، وهما الشركتان الرئيسيتان في غزة، اليوم الخميس أن خدمات الاتصالات، والإنترنت، توقفت بشكل كامل في القطاع.
وقالتا في بيان “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بسبب العدوان المستمر”.
ويشهد قطاع الاتصالات في غزة، تذبذبا منذ بدء الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، بعد هجوم الأخيرة الدامي يوم 7 أكتوبر كانون الأول الماضي.
ومنذ ذلك الحين، تنفذ إسرائيل هجوما جويا وبريا، تسبب في توقف الإمدادات للقطاع المحاصر، وقطعا متكررا لجميع للاتصالات.
وشهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الاتصالات “انقطعت مجددا” مع قطاع غزة مستنكرا “محاولة خنق متعمدة”.
في الوقت نفسه، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” أن قطع الاتصالات جاء بعد منع إدخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية.
وتعتبر إسرائيل أن الوقود منتج مزدوج الاستخدام عالي الخطورة، مدني وعسكري، وترى أنه قد يفيد حماس.