ناستقبل رئيس هيأة المنافذ الحدودية العراقية اللواء عمر عدنان الوائلي، اليوم الخميس، وفداً حكومياً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمثله مجيد مير أحمدي وكيل وزير الداخلية بحضور السفير الايراني في العراق محمد كاظم ال صادق.
وذكر بيان للهيأة ان :”اللقاء بحث جملة من القضايا المهمة المتعلقة بواقع حال المنافذ الحدودية وسبل التعاون المشترك، كما تم مناقشة المواضيع التي تسهم في النهوض بالواقع التجاري بين المنافذ الحدودية لكلا البلدين وتم الخروج بمجموعة من التوصيات ومنها الآتي:
أولاً: الاتفاق على ضرورة غلق المنافذ والمعابر الغير رسمية لكونها ممر آمن لدخول المواد الممنوعة.
ثانياً: التاكيد على مكافحة تهريب المخدرات.
ثالثاً: تسخير كافة الإمكانيات والاستعدادات الاستباقية لنجاح الزيارات الكبرى وعلى وجه الخصوص (الزيارة الأربعينية).
رابعاً: التواصل المستمر من خلال ممثلين بالمنافذ الحدودية لتلافي حصول أي اشكالات أو خلل في سير العمل التجاري ومعالجة المعوقات التي تحدث بشكل مفاجىء من أجل تحقيق الانسيابية في سير الاجراءات الاصولية.
خامساً: التأكيد على الاستمرار بتفعيل النقل الدولي( الترانزيت) والسعي لزيادة التبادل التجاري وتنسيق ساعات العمل بين المنافذ المجاورة.
سادساً: ضبط الأوزان الزائدة للشاحنات بهدف الحفاظ على الطرقات.
سابعاً: حل مشكلات ساحات التبادل التجاري والاتفاق على اليه عمل تخدم الطرفين وتحمي العاملين في المنافذ من التجاوزات والاعتداء.
ثامناً: الاتفاق على تسهيل دخول المسافرين والبضائع من خلال برامج الكترونية لتبادل المعلومات.
تاسعاً: تدقيق الجبايات المفروضة في المنافذ المشتركة والالتزام بالرزنامة الزراعية لحماية المنتج المحلي.
وجدد رئيس الهيأة، الترحيب بالضيوف متمنياً إدامة التواصل عبر القنوات الرسمية بما يخدم مصلحة البلدين اقتصاديا.
وكشفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، عن تشكيل 14 فوجاً أمنياً جديداً لتتولى مهمة تأمين الحدود العراقية مع دول الجوار، لا سيما سورية وإيران، مؤكدة تدريب عناصر جدد لتعزيز الأمن ومواجهة أي ثغرات.
وقال قائد قيادة قوات الحدود العراقية التابعة لوزارة الداخلية الفريق محمد عبد الوهاب سكر إن تشكيل الأفواج الجديدة جاء ضمن “توجيهات تأمين جميع النقاط الحدودية وسد الثغرات وتجهيز احتياطي مناسب من القوات لتكثيف تأمين الشريط الحدودي، لاسيما مع سورية”، مبينا في تصريح لصحيفة “الصباح” الرسمية أن الأفواج المشكلة توزعت بواقع أربعة أفواج مغاوير، في ما خصّص فوجا مشاة، فضلاً عن ثمانية أفواج مشاة طوارئ، من أجل سد الثغرات ضمن الحدود العراقية السورية.
وأضاف أنه “يجرى العمل على تدريب المفسوخة عقودهم وتوزيعهم بين الوحدات الأمنية الماسكة للحدود، ليكونوا على استعداد لمواجهة أي ثغرات أمنية قد تحصل هناك”.