كشفت صحيفة إيرانية، اليوم الثلاثاء (9 كانون الثاني 2024)، عن قيام وفد أمني من السعودية بنقل رسالة أمريكية إلى طهران،” مشيرة إلى أن “هذه الرسالة تلقتها طهران عن طريق وساطة الرياض”.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة قولها أن “وفداً أمنياً سعودياً زار العاصمة طهران مؤخراً ونقل رسالة أمريكية إلى المسؤولين الإيرانيين”.
ولم يصدر أي موقف تعليق رسمي من قبل طهران أو الرياض ليؤكد أو ينفي ما أوردته الصحيفة الإيرانية، لكن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في مارس/آذار الماضي.
وكان السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، ذكر أمس أنه “قبل عشرة أيام تلقينا، رسالة من أحد البلدان الخليجية التي أرسلت وفدها إلى إيران حاملا رسالة من الأمريكيين من أجل حل المشكلة في المنطقة برمتها وليس فقط لتسوية جزئية في الصراع”.
ولم يعلن السفير الإيراني اسم هذه الدولة العربية، لكنه أضاف “الأمريكيون يخشون أن يتسع نطاق الحرب، لأن توسيع نطاق هذه الحرب يمكن أن يؤدي إلى تدمير النظام الصهيوني”.
وفي سياق متصل، قال المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية، إنه “في الوقت الحالي، لا توجد اتصالات بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية”.
وأضاف أن “موقف أمريكا واضح تماما لجميع دول المنطقة والعالم؛ ولا نريد أن نشهد تصاعد التوترات في المنطقة وكل جزء من قطاع غزة هو أرض فلسطين ويمثل هذا الموقف الالتزام بالمبادئ الأساسية التي حددها وزير الخارجية أنتوني بلينكن قبل أسابيع”.