أبعاد
أعلنت مديرية المرور العامة، اليوم الأحد، تشكيل لجنة لتقييم تجربة مشروع الكاميرات الذكية قبل تعميمها واعتمادها في رصد المخالفات في عموم العراق، فيما أكدت اتباع آلية جديدة لتنظيم حركة السير.
وقال مدير المديرية اللواء محمد التميمي للإعلام الرسمي وتابعته “أبعاد”، إن “مديرية المرور لجأت إلى الإشارات الضوئية والكاميرات الذكية بسبب كثرة الزخم المروري وعدم سعة الشوارع، وتم البدء بهذا المشروع في جانب الرصافة بالاتفاق مع شركة عالمية من خلال تحديد 5 تقاطعات، والعمل في هذه التقاطعات بالكاميرات والإشارات الضوئية بشكل تجريبي، وعملها حالياً جيد”.
وأضاف “تمت المباشرة بنصب الكاميرات الذكية في الطرق السريعة، مثل طريق الدورة – اليوسفية وسريع محمد القاسم من وزارة المالية باتجاه جامع النداء، ومستمرة الأعمال بتأمينه بالكاميرات لمسافة 25 كيلومتراً، وبعدها ستتم المباشرة بنصب الكاميرات الذكية في جانب الكرخ”.
وأشار التميمي إلى “تشكيل لجنة لتقييم هذا المشروع، ومعرفة ما إذا كان ملائماً لحركة السير وفك الزخم المروري ورصد المخالفات المرورية وفق الأجهزة المتطورة وتقييم العمل بها، وعلى هذا الأساس سيتم التعاقد مع الشركة للمباشرة في جميع مناطق بغداد، وكذلك الانتقال إلى المحافظات ثم إلى الطرق السريعة مثل الطريق الدولي بغداد – بصرة، بغداد – طريبيل، وبغداد – الموصل الذي تمت المباشرة به”.
ولفت إلى أن “حركة السير اليوم، لا يتم تنظيمها بالوقت ولا بالإشارة الضوئية، وإنما وفق الزخم الموجود، وبموجب رصد الكاميرات إلى العدد الموجود للسيارات في الشارع ، ومن ثم يتم فتح السير، أي أن آلية العمل لن تكون وفق ما كان في السابق، وفق الثواني أو عكس اتجاه عقرب الساعة، بل ستكون وفق عمق السير الموجود، وهذا هو الناجح في بغداد”، مبيناً أن “5 تقاطعات جاهزة للعمل الآن وترصد المخالفات وتنظم السير لكن بشكل تجريبي، ولم يتم تثبيت المخالفات”.