أوضح استاذ العلوم السياسية في جامعة ديالى خليفة التميمي، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، تداعيات قصف أربيل شمالي العراق، فيما أشار الى أن الاخيرة مرشحة لتكون ساحة صراع دولي.
وقال التميمي إنه” حذر قبل 3 اشهر من تداعيات ما يحصل من مجازر بشعة في غزة وتأثيراها المباشرة في خلق صراعات وتوترات بمنطقة الشرق الأوسط”.
ولفت التميمي الى أن “امريكا دعمت التصعيد وهذا ما دفع دول اخرى للرد”، مؤكدا ان “ما يحدث هو نتاج اخطاء متراكمة لسياسة واشنطن التي لم تراعِ سيادة الدول الى جانب نشاطها المشبوه في الابعاد الاستخبارية والعسكرية”.
واضاف، أن” امتلاك امريكا سلسلة قواعد عسكرية واستغلال عملاء في التدخل بشؤون الدول بطرق مختلفة سيقود المنطقة الى المجهول لأنها حتما سترد”، مبينا أنه “ليس بالضرورة أن تكون ضمن جغرافيتها”.
وأشار الى أن “مدينة اربيل مرشحة لتكون ساحة صراع دولي وان امريكا تتحمل الوزر الاكبر لأنها دعمت اطرافا في الاقليم ليكون بعيد عن بغداد”.
ونوه بأن” الضربات الصاروخية على اربيل سيجري احتواءها في نهاية المطاف ولن يكون هناك اي تصعيد لان الجميع يدرك خطورته وتداعياته الكارثية على مصالح جميع الدول المتورطة بالصراع”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز مكافحة إرهاب كردستان، اسقاط ثلاث طائرات مسيرة مفخخة حاولت استهداف مطار اربيل الدولي.
وذكر الجهاز في بيان تلقته “ابعاد”، أنه “وفقا لمعلومات مكافحة إرهاب كردستان، تم في مطار أربيل الدولي صباح اليوم، الساعة 05:05، تدمير ثلاث طائرات مسيرة مفخخة تم إرسالها إلى القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش”.