علقت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء (16 كانون الاول 2024)، على التقارير الصحفية الامريكية التي تتحدث عن نية الولايات المتحدة الامريكية ارسال قوات جديدة الى العراق خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة كريم المحمداوي، ان “التقارير الصحفية الامريكية، التي تتحدث عن نية الولايات المتحدة الامريكية ارسال قوات جديدة لها الى العراق، لا صحة لها والحكومة العراقية لن توافق على هكذا خطوة مهما كانت الأسباب والحجج، ولا يوجد هكذا طرح على بغداد لأخذ موافقتها”.
وبين المحمداوي ان “الهدف من بث هكذا تقارير هي محاولة لخلط الأوراق مع وجود السعي الحكومي العراقي لإخراج القوات الأمريكية بشكل كامل من كافة الأراضي العراقية، وهذا القرار عازم عليه السوداني وهو مدعوم سياسيا وبرلمانيا”.
وتداولت وسائل اعلام امريكية تقاريرا تتحدث عن ارسال 1500 جندي امريكي في الحرس الوطني الى العراق وسوريا لتعزيز القوات الامريكية التي هي الان بحوالي 4000 جندي موزعين بين البلدين، كما اكدت التقارير ان هناك وثيقة من الخراجيية الامريكية تتحدث عن “مستشارين كبار” في حكومة السوداني طمأنوا الجانب الامريكي بعد تصريحات السوداني بانهاء قوات التحالف الدولي، انه للاستهلاك المحلي واستجابة لرد فعل الشارع العراقي.
وتؤكد الحكومة العراقية عزمها انهاء التحالف الدولي في البلاد، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوتر المتبادل بين فصائل المقاومة والجانب الامريكي، وتصعيد واشنطن بضرب مقرات الحشد الشعبي، في الوقت الذي تؤكد واشنطن انها لا تخطط لمغادرة العراق الان.