عد وزير الخارجية الامريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، القصف الإيراني على محافظة أربيل “تهديداً خطيراً”.
وذكر بيان لحكومة إقليم كردستان، تلقته “ابعاد”، ان “رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اجتمع اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس”.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن “إدانته الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل،” مؤكداً أنه “يعدّ انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية، وعبّر عن تعازي بلاده لعوائل وذوي ضحايا الهجوم” وفقاً للبيان.
وجدد بلينكن التأكيد على أن “الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن يعدّان هذه الهجمات على إقليم كردستان تهديداً خطيراً، وأنهم يتخذون ما هو ضروري للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها”.
من جانبه شدد بارزاني على أن “هذه الهجمات غير مبررة وغير مشروعة، ويجب على المجتمع الدولي ألّا يظل يلتزم الصمت تجاه هذه الهجمات”.
وتناول الجانبان خلال الاجتماع، أهمية حل القضايا الخلافية بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بما يضمن الحقوق الدستورية للإقليم.
وكانت محافظة أربيل في إقليم كردستان تعرضت بساعة متأخرة من ليلة أمس الى قصف بعدة صواريخ اسفر عن وقوع ضحايا، وأعلن الحرس الثوري الإيراني عن مسؤوليتها وقال انها استهدف “مقار للموساد الإسرائيلي”.
وعدت بغداد والإقليم الهجوم “بانتهاك صارخ للسادة العراقية” كما سلمت الخارجية العراقية القائم بالاعمال في السفارة الإيرانية مذكرة احتجاج، واستدعت السفير العراقي في طهران للتشاور كما تعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي.
فيما وصل وفد أمني رفيع من بغداد الى أربيل صباح اليوم للتحقيق بأمر من القائد العام للقوات المسلحة.
ونفى مستشار الأمن القومي، قاسم الاعرجي، الرواية الايرانية التي قالت فيها، أن الموقع المستهدف بالقصف على أربيل، يعدّ مقراً للموساد الإسرائيلي.
وقال الاعرجي في تدوينة على منصة “اكس”، “أطلعنا ميدانيا مع أعضاء اللجنة التحقيقية، على منزل رجل الأعمال المستهدف ليلة امس في مدينة أربيل وتبين أن الإدعاءات التي تتحدث عن إستهداف مقر للموساد لا أساس لها من الصحة”، مؤكدا “تواصل الاجتماعات مع الأجهزة الأمنية في إلاقليم”.
فيما اشار الى “رفع تقرير الى القائد العام”.