اكد الامين العام لحزب الدعوة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الثلاثاء (16 كانون الاول 2024)، ان الآراء التي لا تلتزم بالموقف السياسي للحزب فهو غير مسؤول عنها بعد احداث جلسة اختيار بديلا للحلبوسي.
وقال المالكي في تغريدة له عبر موقع “اكس”، تابعتها “ابعاد”: “إن موقفنا المناهض الرافض لحزب البعث ونظامه الدكتاتوري نابع من الظلم الذي لحق بشعبنا في ظل هذا النظام الجائر وما سبب من خروقات لسيادة العراق، وهذا من ثوابتنا السياسية التي نراها ضرورية لحماية العملية السياسية والتجربة الديمقراطية. وإن السادة النواب قد مارسوا حقهم الدستوري عبر الآلية الديمقراطية عند التصويت على رئاسة البرلمان، كل بحسب قناعته وشعوره بمسؤوليته”.
واضاف: “إن الموقف السياسي في حزب الدعوة الاسلامية يصدر من الجهات المختصة في الحزب وباسمه الصريح، وإن الآراء التي لا تلتزم هذا السياق فالحزب غير مسؤول عنها، وهي آراء شخصية لا تعبر عن توجهات الحزب”.
وتابع: “نؤكد ان الاختلاف في المواقف يجب أن لا يصل الى المساس بالأشخاص والجهات الصديقة الشريكة معنا في العملية السياسية وإدارتها لأننا نحترم اجتهادهم الخاص”.