أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاربعاء، أن تداعيات الأوضاع في غزة تؤثر سلبا على أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت رئاسة الجمهورية، في بيان تلقته “ابعاد”، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وزير السياحة السوري محمد رامي مرتيني والوفد المرافق له، بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني”.
وأضافت، أنه “في مُستهل اللقاء، نقل الوزير محمد رامي مرتيني تحيات الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، فيما حمّل الوزير تحياته وتقديره إلى الرئيس بشار الأسد، وأمنياته إلى الشعب السوري بالأمن والاستقرار والازدهار.
وتحدث الرئيس عن “متانة العلاقات بين البلدين والأواصر التي تربط الشعبين الشقيقين”، مؤكدا “أهمية العمل على تعزيزها وتنميتها وبما يصب في تحقيق المصالح المتبادلة”.
وأشار إلى أن “العراق وسوريا لهما امتداد تاريخي وحضاري مشترك أسهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات سيما في مجال السياحة والآثار والثقافة حلقة الوصل بين الشعوب”، مشددا على “أهمية تشجيع الفرص الاستثمارية والنهوض بالقطاع الخاص، وإقامة المشاريع المشتركة في العديد من المجالات”.
وأضاف رئيس الجمهورية، أن “ثقافتنا ومصيرنا مشترك وعانينا من تحديات مشتركة خاصة في مواجهة الإرهاب والعنف، واستطاع العراق اجتياز تلك المرحلة وهناك استقرار أمني في المدن والمحافظات العراقية”، مؤكدا أن “استقرار العراق من استقرار المنطقة”.
وتطرق إلى الأوضاع في فلسطين وغزة، مشددا على “ضرورة وقف العدوان والقصف على المدنيين”، مشيرا إلى أن “تداعيات الأوضاع في غزة تؤثر سلبا على أمن واستقرار المنطقة”.
من جانبه، أكد الوزير السوري “عمق العلاقات التي تجمع البلدين، وأهمية تعزيزها في قطاعات السياحة والثقافة وتبادل الخبرات”، مشيرا إلى أن “العراق شريك أساسي لسوريا في السياحة ونأمل بتحقيق المزيد من التعاون بين البلدين”.
وأعرب عن “تقدير وتثمين بلاده لمواقف العراق في استضافة السوريين وفتح الأبواب أمامهم وطيب المعاملة التي يتلقونها من الشعب العراقي”.