اكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاحد (21 كانون الثاني 2024)، أن الوضع في الشرق الأوسط أشبه ببرميل بارود على وشك الانفجار، مشدداً على ضرورة التوصل على الفور إلى وقف إنساني لإطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة ووصول المساعدات إلى المحتاجين وتسهيل إطلاق سراح الرهائن
وأكد غوتيريش في بيان، اطلعت عليه “ابعاد” أن “العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل تؤدي إلى دمار واسع النطاق وإلى قتل البشر على نطاق غير مسبوق منذ توليه منصبه”، مبينا إنه من “الضروري التوصل على الفور إلى وقف إنساني لإطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة ووصول المساعدات إلى المحتاجين وتسهيل إطلاق سراح الرهائن”.
وانتقد غوتيريش “الرفض المتكرر لحل الدولتين بوصفه غير مقبول”، مشيرا إلى أن “حرمان الشعب الفلسطيني من حقه يطيل أمد الصراع وبات تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين”.
يذكر أن الحرب اندلعت بين إسرائيل وحماس في غزة إثر هجوم نفذته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
مقتل ما لا يقل عن 25 ألفاً
وتشن إسرائيل منذ ذلك الوقت هجوماً دموياً أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 ألف فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.
واستنكرت منظّمة الصحة العالمية “ظروف الحياة غير الإنسانية” في القطاع الساحلي الصغير الذي يفتقر سكّانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أساسيات العيش.