أبعاد
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن المملكة “ترفض الحديث عن اليوم التالي لغزة قبل وقف العدوان الصهيوني عليها”.وأضاف:“الأردن يرفض الحديث عن اليوم التالي لغزة، قبل وقف العدوان على غزة، وخارج سياق خطة شمولية لتلبية حقوق الشعب الفلسطينيكاملة.وأكد أن “الكيان الإسرائيلي بسياسته الحالية يدمر مستقبل السلام والأمن في المنطقة والحل الوحيد لما يحصل في فلسطين هو حلالدولتين”، مضيفا أن الوقت حان للجميع أن يقفوا بجانب السلام وأن تعيش المنطقة في سلام وأمن وكرامة، ويتم اتخاذ الإجراءات تجاهالأطراف التي لا تعنى بذلك.وقال الصفدي “إن أوروبا لها دور رئيس في أمن المنطقة، وسنعمل معا من أجل وقف إطلاق النار وإنهاءالتوترات”.وتابع: “نتوقع اليوم حوارا واضحا ونأمل أن نصل إلى اقتناع جامع بأن المزيد من القتل لن يؤدي إلا إلى تعريض الأمن والسلمليس فقط في المنطقة، ولكن الأمن والسلم الدوليين إلى الخطر، ونريد أن نعمل معا من أجل وقف النار”.ودعا الصفدي إلى أن يعمل الاتحادالأوروبي على وقف ووضع “حد لهذه الكراهية والعنف والتوجه سويا جنبا إلى جنب باتجاه خطة لتنفيذ حل الدولتين والعملية والتي لا بد أنتكون في هذا السياق”.وأضاف: “علينا أن نحدد ماذا علينا أن نتبعه في هذا الطريق حتى نسلك طريقا يأخذنا إلى السلام الدائم معالاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار وتوفير المزيد من الإمدادات الإنسانية لقطاع غزة، وللعمل سويا على خطة من شأنها أن تساعد فياستقرار الأوضاع وأن نصل إلى سلام دائم، من خلال اعتراف بحرية واستقلالية الدولة الفلسطينية والتي من شأنها أن تعيش حينها بسلامجنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية”.ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين محادثات منفصلة مع نظيريهم الصهيونيوالفلسطيني لبحث آفاق السلام الدائم وعرض خطة من 10 نقاط للسلام بين الطرفين.وسيجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي الـ27 مع وزيرالخارجية الصهيوني يسرائيل كاتس، قبل أن يجتمعوا بشكل منفصل مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.