نفى المسؤول المحلي في إدارة رابرين بمحافظة السليمانية، سيروان جمال، اليوم الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، وجود نشاط مسلح للأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة داخل الإقليم.
وقال جمال إنه “منذ بداية دخول الاتقاق الأمني العراقي الإيراني حيز التنفيذ فأن هناك انتشاراً واسعار لقوات حرس الحدود العراقية بعدد 4 ألوية تمسك الطريق الممتد من إيران وتركيا”.
وأضاف، أن “الأحزاب الكردية المعارضة نزعت سلاحها وهي تمارس العمل السياسي داخل مقراتها، ولا تمارس أعمالا محظورة داخل تلك المقرات”.
وأشار، إلى أن “أغلب مقرات الأحزاب الإيرانية في مناطق رانيا وبنجوين وكويسنجق، وأغلبهم اللاجئين هم من العوائل المدنية”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أنه قصف بصواريخ بالستية، أهدافا في سوريا، وإقليم كردستان العراق.
وقال الحرس الثوري الإيراني أنه هاجم “مقر تجسس” لإسرائيل في إقليم كردستان العراق في وقت متأخر الاثنين، بجانب استهداف تنظيم داعش في سوريا أيضا.
وأكدت سلطات الإقليم مقتل “أربعة مدنيين” على الأقل وإصابة ستة آخرين بجروح، “حالة بعضهم غير مستقرة”.
ومن جانبها، نددت وزارة الخارجية العراقية في بيان بـ”الاعتداءات” على أربيل، واستدعت سفيرها في طهران للتشاور.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، أعلنت كل من بغداد وطهران توقيع اتفاقية أمنية لتفكيك معسكرات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان على الحدود مع إيران.
وتقضي الاتفاقية بإيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية، مقابل تفكيك بغداد تجمعات تلك المعارضة وإبعادها عن الحدود مع إيران، وتسليمها المطلوبين منهم.
وبموجب الاتفاق، تطالب طهران حكومة بغداد بنزع سلاح التنظيمات المعارضة والنشطة شمالي العراق حتى 19 سبتمبر/أيلول الجاري.
وبحسب اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاقية الأمنية المبرمة بين العراق وإيران، تم إخلاء جميع مقرات المعارضة الإيرانية الموجودة على الحدود الفاصلة بين البلدين.
كما أُبعدت عناصر المعارضة التي كانت متمركزة في تلك المقرات بعد نزع أسلحتها، ومُنح أفرادها صفة لاجئين، وحلت مكانها قواتُ حرس الحدود العراقية.