قال المدير العام لشركة نفط البصرة خالد حمزة عباس، اليوم الاربعاء، إن شركة البصرة للطاقة تضم ائتلاف شركتي بتروجاينا وبريتيش بتروليوم “بي بي” النفطيتين، والهدف من تأسيسها إعادة الهيكلة الادارية للشركتين تحت مسمى “شركة البصرة للطاقة” لتطوير حقل الرميلة فقط.
وذكر عباس في مؤتمر صحفي تابعته “ابعاد”، أن جميع الالتزامات المنصوص عليها في عقد الخدمة سارية المفعول وبنفس الشروط اضافة الى تقديم الخبرات والمعرفة والدعم المالي ستبقى بذات الوتيرة.
بينما اوضح “حسن محمد حسن” معاون مدير شركة نفط البصرة لشؤون الحقول والتراخيص والمنافع الاجتماعية إن شركة “بي بي” ابلغتهم مطلع العام الجاري رغبتهم للعمل مع “بتروجانيا” تحت اسم شركة البصرة للطاقة، لأغراض تنظيمية ادارية وبهدف توفير تمويل ثابت لمشروع حقل الرميلة وهي النقط الاهم، وعلى اثر ذلك تم تشكيل فريق وزاري من الكوادر المتقدمة في شركة نفط البصرة ووزارة النفط وبع مناقشة كافة الجوانب العقدية والادارية والقانونية لضمان انسيابية العمل من خلال نقل الصلاحيات من الهيكلية الحالية الى الهيكلة الجديدة، مؤكدا ان شروط العقد النافذ تبقى كما هي دون تغيير وكذلك الحال بشأن الالتزامات والشركاء والنسب وهي ( 47% و 46% ) لشركة بيبي وبتروجاينا، بينما بالائتلاف الجديد اصبحت بتروجاينا 51%، وبي بي 49% بامتلاكهم اسهم الشركة الجديدة بنسبة كاملة، اضافة الحصة الحكومية اي شركة تسويق النفط تبقى كما هي.
واشار الى تأمين كافة الموافقات الحكومية بهذا الخصوص واصدار قرار مجلس الوزراء على تشكيل هذه الشركة وتوقيع عقد تأسيس الشركة مع نفط البصرة ووزارة النفط والان في طور تسجيل الشركة اصوليا في الدوائر الحكومية.
وبين ان شركة نفط البصرة للطاقة المحدودة أسست للعمل في حقل الرميلة فقط، والذي سيبقى تحت انظار الادارة المشتركة، لذا فان تعيين مدير الهيئة التشغيلية سيكون باتفاق الاطراف وموافقة نفط البصرة لتكون هناك سيطرة على بقاء الكوادر والخبرات كما معمول بها خلال السنوات العشر الماضية.