أفادت تقرير لوكالة رويترز، بأن منظمة الاقطار المصدرة للنفط (اوبك) وحلفائها ستقرر اليوم الخميس، ما إذا كانوا سيطلقون المزيد من النفط في السوق أو كبح الإمدادات وسط تقلبات كبيرة في أسعار الخام ، وإفراج أمريكي عن احتياطيات النفط ومخاوف بشأن المتحور الجديد لفايروس كورونا أوميكرون.
وذكر التقرير، ان ” اسعار النفط العالمية تراجعت الى حوالي 70 دولارا للبرميل منذ يوم الثلاثاء الماضي منخفضة عن أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات فوق 86 دولارًا في تشرين الاول ، حيث سجلت الأسعار أكبر انخفاض شهري لها في تشرين الثاني منذ بداية الوباء فيما اثار المتحور الجديد لفايروس كورونا المخاوف من حدوث تخمة في سوق النفط “.
واضاف ان ” اوبك وحلفائها دخلت في خلاف مع الولايات المتحدة التي طلبت من المنظمة زيادة الإنتاج لمساعدة الاقتصاد العالمي، فيما قال المنتجون إنهم لا يريدون إعاقة تعافي صناعة الطاقة الهشة مع تخمة جديدة”.
من جانبه قال الرئيس الحالي لمنظمة اوبك ديامانتينو بيدرو أزيفيدو” من الضروري ، في مثل هذه الاوقات المضطربة، أن نظل مع الدول غير الأعضاء في أوبك حذرين في نهجنا وأن نكون استباقيين كما تتطلب ظروف السوق”.
وكان اجتماع منظمة اوبك الذي انعقد يوم امس قد انتهى دون أي توصيات بشأن سياسة الإنتاج ومن المقرر ان يتخذ تحالف أوبك + ، الذي يضم روسيا ومنتجين آخرين ، قرارًا بشأن السياسة هذا اليوم”.
من جانب آخر قالت السعودية وروسيا قبل اجتماعات هذا الأسبوع إنه لا توجد حاجة لرد فعل غير مباشر لتعديل السياسة، فيما قال العراق إن من المتوقع أن تمدد أوبك + سياسة الإنتاج الحالية على المدى القصير”.
من جانبه اكد بنك جولدمان ساكس أن ” انخفاض أسعار النفط كان مفرطا ، مع تسعير السوق الآن بنحو سبعة ملايين برميل يوميا مما أثر على الطلب، مضيفا أن موجة أخرى من الإغلاق قد تؤدي إلى خسارة الطلب ثلاثة ملايين برميل يوميا في الربع الأول من العام القادم”.