أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، استمرار العمليات الاستباقية لحماية الأراضي المشتركة مع سوريا، مشيراً إلى انتظار نتائج المفاوضات النهائية بشأن مراكز التنسيق المشتركة.
وقال رسول للوكالة الرسمية، وتابعتها “ابعاد الاخبارية”، إن “التفاهمات جيدة حتى الآن، مابين قيادة العمليات المشتركة ووزارة البيشمركة، في موضوع مراكز التنسيق المشترك، لكننا ننتظر ماستؤول إليه نتائج التنسيق والمباحثات بين الجانبين”.
وأضاف، أن “قوات البيشمركة هي من ضمن منظومة الدفاع الوطني العراقي وهناك تنسيق مشتركاً مابين القوات الاتحادية والبيشمركة لحماية المناطق الفارغة، التي تقع مابين خط تواجدهما”، مبيناً أن “التنسيق مع قوات البيشمركة بخصوص القيام ببعض العمليات المشتركة ضمن هذه المناطق، فضلاً عن التبادل المعلومات الاستخباراتية، مهم جدا خلال المرحلة القادمة”.
وأشار، إلى أن “الحدود المشتركة مع سوريا بمسافة 605 كم ممسوكة بقطعات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي وقوات الحدود العراقية، حيث أجرينا الكثير من التحصينات والتحكيمات على الحدود المشتركة، المتمثلة بالخنادق، والسواتر الترابية، والاسيجة المحاطة بالاسلاك الشائكة والنفاخية، ونصب ابراج مراقبة، وتوزيع كاميرات حرارية، توزيع القطعات الممسوكة بقوة، وتوزيع الاسلحة الساندة”.
وتابع، إلى “العمل المستمر على القيام بعمليات نوعية واستباقية، خاصة بالمناطق الحدودية القريبة من مناطق شمال شرق سوريا، حيث تواجد العناصر الارهابية”.
وأكد، أن “قطعاتنا تحقق ضربات موجعة لبقايا هذه الفلول”، مبيناً أن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه بالتركيز على حماية الحدود مع سوريا وتحكيمها وتحصينها بشكل كبير، أضافة إلى الاستمرار بعمليات نوعية مبنية على المعلومة الاستخباراتية والجهد الاستخباراتي”.
وأوضح، أن “عمليات الوعد الصادق مهمة، خاصة بعد زيارة القائد العام للقوات المسلحة لمحافظة البصرة، حيث وجه بضرورة حماية المواطنين وسلامتهم والحفاظ على ارواحهم وحصر السلاح بيد الدولة”.
ولفت، إلى أن “القطعات تقوم بواجبها القانوني بالحفاظ على ارواح المواطنين، وحققت نتائج جيدة، من خلال اعتقال العشرات من المطلوبين وفق اوامر قضائية، ومصادرة العديد من الاسلحة المتوسطة والخفيفة، فضلا عن مصادرة عدد من الالغام والمواد التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة”.
وشدد، على “ضرورة اعادة هيبة الدولة وسلطة القانون وحماية العراقيين في كل مكان”، مؤكداً أن “هذه العمليات ممكن ان تمتد لمناطق اخرى، حسب المعلومات الاستخباراتية والجهد الاستخباراتي”.