واشنطن – ابعاد الاخبارية
ضرب الإعصار سالي الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة مع توقع المركز الوطني للأعاصير أن يتسبب بفيضانات خطرة تهدد الأرواح.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المركز قوله إن المناطق الساحلية في ولايات ألاباما ولويزيانا وميسيسيبي وفلوريدا في عين الإعصار الذي ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 165 كم بالساعة وأصبح من الفئة الثانية على مقياس تصاعدي من خمس فئات.
وانقطعت خدمة الكهرباء بالفعل عن نحو 75 ألف منزل في ألاباما وفلوريدا وفق محطة الطقس ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال حاكم ولاية ألاباما كاي آيفي في مؤتمر صحفي: “نتوقع حدوث فيضانات قياسية وربما تحطيم المستويات التاريخية ومع ارتفاع مستوى المياه فإن هناك مخاطر أكبر في خسارة الممتلكات والأرواح” مضيفا: “أحثكم بأقوى طريقة ممكنة على الإجلاء إذا سمحت الظروف والبحث عن مأوى في مكان آخر اليوم قدر الإمكان”.
أما في ولاية لويزيانا الواقعة إلى الغرب فإن مدينة نيو أورلينز التي دمرها الإعصار كاترينا قبل 15 عاماً تستعد للأسوأ كونها إحدى المناطق المعرضة للخطر هذه المرة أيضاً وناشد الحاكم جون بيل إدواردز سكانها “التحلي بالذكاء وتوخي الحذر”.
وكانت العواصف الاستوائية في المحيط الأطلسي كثيرة هذا العام لدرجة أن الأسماء التي تضع الأمم المتحدة قائمة بها سنوياً لإطلاقها على العواصف عند هبوبها على وشك أن تنفد وهو أمر لم يسبق أن حصل سوى مرة واحدة في التاريخ.
وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية الأمريكية أن يكون موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي هذا العام والذي يستمر من الأول من حزيران إلى الـ30 من تشرين الثاني نشطاً للغاية مع حدوث ما بين 7 و11 إعصاراً.