أكد قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي ان الانتفاضة التي حصلت يوم 18 شباط/ فبراير في تبريز عام 1978 أثمرت عن انتصار الثورة الاسلامية في البلاد
جاء ذلك في خطاب ألقاه قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم الخميس خلال لقاء يجري عن طريق الاتصال المرئي المباشر (التزاما بالتوصيات الصحية للوقاية من الاصابة بفيروس كوفيد-19) مع اهالي محافظة “آذربيجان شرقي” لمناسبة انتفاضة اهالي مدينة تبريز مركز المحافظة الواقعة شمال غرب ايران، ضد نظام الشاه البائد يوم 18 شباط/فبراير عام 1978 .
واشاد سماحته بالحضور الجماهيري الواسع في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية 11 شباط/ فبراير الجاري، موضحا انه رغم تفشي فيروس كوفيد-19 ووجود مشاكل اقتصادية ورغم الاعلام الاجنبي المعادي وتماشي البعض في الداخل معه، تحدثت التقارير الواردة بأن حجم المشاركة الشعبية كانت في غالبية المحافظات هذا العام اكثر من العام السابق .
وأشار قائد الثورة الى ضرورة الاهتمام ببعض الأمور المطلوبة التي اذا اهملت ستخلق لنا مشاكل في المستقبل مثل، إعداد العلماء والإنجاب وزيادة النسل وكذلك الطاقة النووية. مضيفا، شاهدوا ماذا يفعل العدو فيما يخص انشطتنا النووية بالرغم من انه يعلم بأنها سلمية وهو لايريد للشعب الايراني ان يحقق هذا التطور الكبير .
وتابع سماحته، فيما يخص الاتفاق النووي كانت لدي ملاحظات وهي ان علينا أن نأخذ بعين الاعتبار نقاط لن تسبب مشاكل فيما بعد ، ولكن تم تجاهل بعض هذه النقاط وظهرت المشاكل التي نراها.
وتطرق الى الانجازات الكبيرة التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال العقود الماضية، قائلا : لقد حققنا انجازات عديدة وكبيرة، احدها هو التقدم العلمي حيث كانت سرعتنا في التقدم العلمي تساوي عدة أضعاف المتوسط العالمي في هذا المجال.
وأضاف قائد الثورة، لقد حققنا تقدما خلال هذه الفترة بعد انتصار الثورة الاسلامية لم تكن تخطر على بالنا في الأيام الأولى للثورة.