قالت وكالة “رويترز” إن مبيعات المنازل للأجانب في تركيا قفزت بنسبة 48.4 في المائة الشهر الماضي، لتصل إلى مستوى قياسي جديد مع انخفاض سعر الليرة التركية.
وأوضحت أن مبيعات العقارات للأجانب في تركيا ازدهرت هذا العام، حيث ارتفعت بنسبة 39.4 في المائة في 11 شهرًا من هذا العام.
وبحسب الأرقام الصادرة عن معهد الإحصاء التركي، كان سوق العقارات في نوفمبر (تشرين الثاني) مزدهرًا، حيث ارتفع إجمالي المبيعات إلى 178،814 منزلًا، بزيادة 59 في المائة على أساس سنوي.
ووفقًا للتقرير ذاته، فإن 7،363 عقارًا تم بيعه للأجانب، وكان أعلى مستويات للمبيعات الشهرية منذ بداية هذا النوع من البيانات الرسمية في عام 2013 في تركيا.
وحتى الآن، كان معظم المشترين الأجانب في تركيا من الإيرانيين، يليهم العراقيون والروس.
وفي السنوات القليلة الماضية، كانت هناك تقارير متكررة عن أرقام قياسية لشراء المنازل في تركيا من قبل مواطنين إيرانيين.
ويأتي ذلك في حين أن الليرة التركية انخفضت إلى أدنى مستوى لها عند 14.99 مقابل الدولار، يوم الاثنين 13 ديسمبر (كانون الأول).
ومع هذا المستوى من الانخفاض، تراجعت قيمة الليرة إلى النصف هذا العام، وأصبحت الآن أضعف بأكثر من 40 في المائة مما كانت عليه في بداية سبتمبر (أيلول).
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، فقدت الليرة التركية قيمتها باستمرار بسبب بعض الاضطرابات. وفي عام 2015، كان كل دولار أميركي يعادل 2.5 ليرة تركية، ومنذ ذلك الحين انخفضت قيمة الليرة بأقل من الربع.
وازدهرت مبيعات العقارات للأجانب في تركيا هذا العام، حيث ارتفعت بنسبة 39.4 في المائة في 11 شهرًا من هذا العام.
ومع ذلك، انخفض إجمالي مبيعات المنازل في فترة 11 شهرًا من هذا العام مقارنة بالعام الماضي بنسبة 9.2 بالمائة.
وتعد إسطنبول هي المدينة الأكثر شعبية بالنسبة للأجانب لشراء منزل بـ2922 وحدة، تليها أنطاليا وأنقرة.
كما تظهر البيانات أن مبيعات القروض العقارية في نوفمبر ارتفعت بنسبة 61 في المائة، مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 39366 وحدة.
وارتفعت مبيعات العقارات في تركيا العام الماضي بسبب القروض المصرفية الرخيصة خلال وباء كورونا.