تشهد الازمة الاوكرانية تصعيدا هائلا من قبل الطرفين الغرب برفقة واشنطن وروسيا المتمسكة بموقفها تجاه انضمام اوكرانيا الى حلف الناتو.
ويقول باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة وحلف الاطلسي اعلنوا انه في حال اجتاحت روسيا، اوكرانيا لن يدخلوا في مواجهة مع روسيا لان كييف ليست عضوا في الحلف الاطلسي.
ويشير باحثون سياسيون الى ادراك امريكا والحلف الاطلسي ان اي حرب مع روسيا ستتدحرج الى مواجهة نووية لذلك حددت واشنطن سقف المواجهة مع موسكو من خلال العقوبات واخراجها من نظام سويفت العالمي.
ويوضح الباحثون ان كل الاستراتيجيين الامريكيين والاوروبيين وصندوق النقد وكل مراكز الابحاث اكدت انه في حال وقعت حرب في اوكرانيا فهذا يعني ان الاقتصاد العالمي سيتضرر.
ويؤكد باحثون سياسيون ان الدول امام ازمة عالمية كبرى ولا تستطيع امريكا ان تغطي هذه الازمة.
ويشدد باحثون سياسيون على ان امكانية ايجاد بديل طاقوي غازي لاوروبا غير موجود وتهويل امريكا محاولة لاستدراج روسيا الى المستنقع الاوكراني لتجد شرخا بين المانيا تحديدا وروسيا.
يقول مستشارون سياسيون ان لاوكرانيا لن تنضم لحلف الناتو لان الغرب وحلف الناتو اكدوا ان كييف ليست جاهزة للانضمام الان.
ويشير مستشارون سياسيون الى ان هذه محاولة فقط للضغط على روسيا وانه من الجنون ضم اوكرانيا تحت اي ظرف لان هذا اعلان واضح عن الحرب واعادة لمشروع شبه جزيرة القرم.
ويؤكد مستشارون سياسيون على ان هذا الامر غير وارد وخطير ولن يستطيع حلف الناتو القيام بهذا مشددين على ان امريكا جن جنونها وتقود العالم الى المجهول والجحيم لانها لا تستطيع ان تصدق ان عالم القطب الواحد قد انتهى وان اي حرب دخلتها خسرت بها.
ويقول باحثون انه بناء للمعطيات القائمة والتصعيد المرتفع الذي بلغته هذه الازمة من الطرفين لا يوحي بان الحلول السياسية باتت امام طريق مفتوح انما امام طريق مغلق والتصعيد هو سيد الموقف.