أبعاد-تقرير
بعد الهجمة الكبيرة التي شنها التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر، على محافظ النجف المستقيل لؤي الياسري، الذي قدّم استقالته من منصبه، إلى رئيس حكومة تصريف الاعمال اليومية مصطفى الكاظمي في نهاية عام “2021”، والمحكوم على نجله بتهم المتاجرة بالمخدرات، حيث نجح التيار في مبتغاه بإقالة المحافظ ولكن لم تكن الاستقالة بتهم الفساد؟، بل كانت مساومة من أجل اخراج تاجرا للمخدرات.
وكان نجل محافظ النجف السابق “جواد لؤي” قد أدين بتهمة الاتجار بالمخدرات ويقضي محكوميته في أحد السجون العراقية.
من هنا بدأت المساومة
حيث توعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بإقالة الياسري بالطرق القانونية والدبلوماسية؟.
وتعهد الصدر في كلمة من دائرة البلدية، بـ “رفع ملفات الفساد إلى الجهات العليا لحلها”.
وفي صباح اليوم السبت، أصدر رئيس الجمهورية برهم صالح، عفوا خاصا بحق نجل المحافظ المحكوم بتهم المتاجرة بالمخدرات؟.
واظهرت وثائق بتوقيع صالح، اصدار عفو خاص عن أحد تجار المخدرات
وبحسب الوثيقة وهي مرسوم جمهوري بتوقيع رئيس الجمهورية المنتهية ولايته برهم صالح يعفو فيه عن المدان جواد لؤي جواد نجل محافظ النجف السابق.
وبحسب تاريخ المرسوم يظهر ان صالح قد أصدره بعد نهاية ولايته كرئيس للجمهورية واقتصار مهامه على دعوة مجلس النواب العراقي الجديد للانعقاد واختيار مجلس رئاسة له وفق الدستور العراقي.
إلى ذلك علق الاعلامي احمد ملا طلال ، اليوم السبت، على العفو الخاص لنجل محافظ النجف السابق والمحكوم بقضية مخدرات.
وقال ملا طلال في تغريدة تابعتها ” بغداد تايمز” ان ” العفو الخاص من صلاحية رئيس الجمهورية بطلب من رئيس الوزراء”
واضاف ” حق منحه القانون للسلطة التنفيذية تستخدمه في حالات خاصة جدا وبعد تنازل اصحاب الحق الشخصي”.
وتابع ” أما أن يعفى عن محكوم بجريمة الاتجار بالمخدرات فهذا يستدعي استجواب رئيس الوزراء واقالته واقالة رئيس الجمهورية بتهمة الحنث باليمين”.