ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار الذي ضرب ولاية آيوا الأميركية، إلى سبعة أشخاص على الأقل، اثنان منهم أطفال تقل أعمارهم عن 5 سنوات، حسبما ذكر مسؤولون، اليوم الاثنين.
وكانت الولاية الامريكية قد تعرضت لاعصار شديد اول امس السبت.
وستة من القتلى من مقاطعة ماديسون، بالإضافة إلى أربعة مصابين بينهم شخص نقل إلى المستشفى مصابا بحالة خطرة، فيما توفي شخص يعيش في عربة في مقاطعة لوكاس الريفية، حسبما أكد مسؤولو المقاطعة .
وبدأ موسم الأعاصير في تلك المنطقة مبكرا، وضرب بصورة أسوأ مما توقع المتنبئون الجويون، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وكتبت هيئة الأرصاد الجوية على تويتر أن الأضرار القريبة من وينترست كانت متسقة مع إعصار من شأنه أن يحصل على تصنيف لا يقل عن 3 على المقياس من 0 إلى 5 لشدة الإعصار.
واجتاحت رياح عنيفة منطقة على طول طريق كارفر، على بعد حوالي ثلاثة أميال خارج وينترست، وقدرت السلطات أن 20 إلى 30 منزلا على جانبي الطريق قد دمرت، مع وجود أضرار خارج المدينة.
وقد تدخل متطوعون محليون وكنائس لتوفير المأوى للنازحين من سكان آيوا.
وتركت العواصف آلاف السكان بدون كهرباء حتى وقت متأخر من السبت.
وأعلنت حاكم ولاية آيوا، كيم رينولدز، المنطقة “منطقة كوارث” لتحويل موارد الولاية إلى جهود التنظيف والإغاثة.
ورافقت موجة برد الرياح التي بلغت سرعتها 80 ميلا في الساعة وتفشى الطقس القاسي إلى شمال ولايات ميسوري وإلينوي وإنديانا وجنوب ولايات ويسكونسن وغرب أوهايو.
وفي أواخر العام الماضي، تسببت موجة غير عادية من أعاصير أواخر الخريف في قدر كبير من الأضرار في جميع أنحاء ولاية آيوا.
وحذرت خدمة الأرصاد الجوية من عواصف قوية يوم الاثنين في المناطق من شمال ألاباما إلى فرجينيا الغربية.